جاء إعلان البحرين بالكشف عن «تنظيم إرهابي مرتبط بإيران، وعناصر إرهابية مقيمة في إيران، تستهدف زعزعة الأمن في أنحاء من البحرين وتلقي عدد منهم تدريبات بمعسكرات إيرانية على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات في مخابئ سرية»، لكي يؤكد المؤكد عن استمرار سلسلة التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن الداخلي ومحاولات زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، من خلال عمليات إرهابية منظمة تتم إدارتها من إيران. مرة جديدة تثبت إيران أنها دولة إرهابية تصنع الإرهاب وتصدره إلى دول الجوار وتكرس سياسات عدائية ضد دول الخليج والمنطقة. مرة أخرى تؤكد إيران أنها دولة معادية للعرب ولأمنهم واستقرار مجتمعاتهم وهي تعمل لتدمير مقدراتهم ومكتسباتهم وتصدر الفكر الطائفي القميء إلى المنطقة عبر دعمها للنظام الأسدي البربري ومليشيات حزب الله والمالكي الإرهابية والمتمردين الحوثيين وصالح. إن الإرهاب الإيراني بات خطرا يوازي خطر التنظيمات الإرهابية التي كانت ومازالت صنيعة نظام الملالي حيث تدعم طهران الفكر الإرهابي الذي لا هدف له سوى ضرب العرب والمسلمين ومصالحهم مع عملائه الذي يتزعمهم بشار الأسد الحاضن لإرهاب داعش. وعلى العالم أن يتكاتف ضد الإرهاب الذي تصدره إيران بعد صناعته ويقطع رأس الأفعى الإيرانية الإرهابية.
