أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم الغادري «أن نتائج لقاء فيينا كانت متوقعة في ظل إصرار قيادة موسكو على بقاء بشار في الحكم، مشيرة الى أن الجميع كان يأمل الوصول إلى اتفاق لولا هذا الاصرار في مواجهة الشعب السوري وإرادته بهدف الحفاظ على نظام بائد». وأضافت الغادري ل «عكاظ»: «أي تسوية سياسية ترضي الشعب السوري خلال المرحلة القادمة يجب أن تكون ضمن مرجعية دولية تعطي الضمانات لتنفيذها وتحقيقها والائتلاف لديه مرجعية جنيف1 وروسيا تحاول الالتفاف على هذه المرجعية وفرض تسويات اخرى خارج الاطار الاممي والدولي». وأردفت بالقول «يجب أن يعلم الجميع أن لا أحد من الشعب السوري يقبل ببقاء بشار ولو ليوم واحد خلال المرحلة الانتقالية وبالتالي فإن اي اتفاقية او حل يفضي الى بقائه لن يحل المشكلة ولن يرضى به السوريون». . من جهة اخرى زعم نائب روسي يزور دمشق أن الأسد أبدى استعداده لتنظيم انتخابات رئاسية في سوريا والمشاركة فيها. وقال النائب الكسندر يوشتشنكو إن الأسد ينوي المشاركة في الانتخابات «إذا لم يكن الشعب معارضا لذلك».