شكا عدد وافر من مستخدمي الطريق الرئيسي في محافظة رجال ألمع من كثرة الحفر والتشققات، التي باتت تصطاد السيارات وتمثِّل لها أفخاخا مخيفة، حيث تتسبب في أضرار جسيمة للعديد من المركبات. وألمح عدد من المواطنين، إلى أن بلدية المحافظة تكتفي بالنظر إلى المشكلة المستمرة من بعيد، مشيرين إلى أنها تتنصل عن مسؤوليتها في ذلك الأمر. اتساع مع مرور الوقت وطالب المواطن علي عبد الله آل فايع أعضاء المجلس البلدي والبلدية، بضرورة الوقوف على تلك الحفر والتشققات، التي أصبحت تشكل هاجسا لدى المواطنين، مستغربا في ذات الوقت من عدم تدخل البلدية ومعالجة هذه الحفر والتشققات أو إعادة سفلتة الطريق من جديد. وأشار آل فايع إلى أن تلك الحفر والتشققات تتسع مع مرور الوقت، ويزداد خطرها أكثر في مواسم الأمطار، حينما تتحول إلى حفر وعائية. كما أوضح المواطن عيسى علي آل محمد، أن تلك الحفر لا تزال تؤرق مستخدمي الطريق إلى رجال ألمع وقراها، فضلا عن تشويه المحافظة، مستغربا صمت البلدية وتجاهلها لمعالجة تلك الحفر والتشققات. ولفت آل محمد إلى أن البلدية تتنصل من المسؤولية التي تقع على عاتقها، مشيرا إلى أن بقاء تلك الحفر على حالها، سيتسبب في وقوع حوادث كثيرة، خاصة أن المحافظة تشهد حركة مرور كثيفة على مدار الساعة، إضافة إلى عدم تطوير مداخل المحافظة بالمجسمات واللوحات الترحيبيه بزوار المحافظة. وأبان أن ذلك الوضع، اضطر العديد من المواطنين لوضع كميات من الإسمنت أو التراب في الحفر العميقة المنتشرة في الطريق؛ من أجل تسهيل مرور السيارات عليها، وذلك كمبادرة فردية من قبلهم. القضاء على السيارات وطالب عدد من أهالي رجال ألمع بلدية المحافظة، بالنظر في حال الطريق المتدهور، بحسب تعبيرهم، وأوضحوا أن الحفريات في الطريق قضت على سياراتهم وحولتها إلى الورش، داعين البلدية التي وقفت تتفرج على الحال وكأن الأمر لا يعنيها للتدخل، مشيرين إلى أن البلدية لم تتجاوب مع نداءات المواطنين وشكواهم المستمرة، من أجل معالجة تلك الحفر والتشققات، أو إعادة سفلتة الطريق. الطريق ضمن الأولويات من جانبه، أكد مصدر مسؤول في بلدية رجال ألمع أن الطريق يقع ضمن أولويات البلدية، مبينا أن البلدية تقوم بصيانته. وأشار المصدر أن البلدية تقوم حاليا بتنفيذ السفلتة لجميع قرى رجال ألمع، التي لم يصلها الإسفلت، وذلك بحسب الإمكانات المتاحة، كما قامت البلدية بإعادة سفلتة بعض الطرق الرئيسية داخل المحافظة.