في ذلك النهار وصخب المكان وبين أزقة الأحياء، وتحديدا حي العزيزية القديم، يلفت انتباهك من بعيد أحد الحرفيين وهو منهمك في تصليح الخردوات، وقد تناثرت حوله العديد منها.. وحين تقترب منه تجده شعلة من النشاط لترى الدقة المتناهية في عمله، لمبات ومقابس وأسلاك كهربائية.. يعيد فحصها لتعود للحياة من جديد. (تصوير: غسان الجحدلي)