منح مجلس الشورى لجنته الصحية، مزيدا من الوقت لدراسة آراء أعضائه، بعد انتقادات طالت تقرير هيئة الهلال الأحمر للعام 35/1436ه، وتركزت حول عدم تحقيق سوى 29 % من الخطة الخمسية، وعدم التوسع في إنشاء مراكز وفروع، فضلا عن تركيز مصروفاتها على توفير الأثاث المكتبي على حساب المستلزمات الصحية. وقال رئيس اللجنة الدكتور سطام لنجاوي إن التقرير أظهر أن نسبة زيادة شراء المستلزمات الصحية والابتعاث للموظفين بلغت 0 % بينما وصلت الزيادة في شراء الأثاث والمستلزمات المكتبية بنسبة 66%. وأوصت اللجنة الهلال الأحمر بتحديد الشروط الصحية الدورية عند الالتحاق بالعمل للمسعفين والعاملين الميدانيين حسب المعايير الدولية، والتنسيق مع وزارة الصحة للإشراف الطبي على الحالات الحرجة المنقولة إلى المستشفيات. وطالبت الدكتورة ثريا العريض بتوظيف النساء في الهيئة كمسعفات، ضاربة المثل بالممرضة أريج القحطاني التي أسعفت مصابا في أحد المولات بالرياض، موضحة أن أمثالها من الخريجات المؤهلات كثر، حتى لا تتحرج الهيئة في إسعاف النساء. واقترح العضو الدكتور أحمد الزيلعي التعاون بين مراكز الهلال الأحمر والمراكز الصحية لاستخدام إسعافات المراكز في نقل المصابين، فيما رأى خليفة الدوسري أنه على المستشفيات إسعاف الحالات داخل المدن وأن يكون عمل الهيئة خارج المدن وذلك من خلال إجبار المستشفيات التي يكون لديها أكثر من 20 ألف مراجع بتوفير عدد من سيارات الإسعاف وأن يكون دور الهلال الأحمر رصدها إلكترونيا، فضلا عن إلزام شركات التأمين بدفع تكاليف الإسعاف، وتحمل الدولة رسوم الذين ليست لديهم تأمينا صحيا. وانتقد أسامة قباني نقص عدد موظفي الهيئة، وقال: كيف تطالبها بالأداء وعدد موظفيها أكثر من 5 آلاف بينما هي تحتاج أكثر من 12 ألف موظف، أي أنه ينقصها أكثر من 50 % من موظفيها لتنفيذ المطلوب. وطالب الدكتور حاتم المرزوقي بدمج العمل الإسعافي بأعمال الدفاع المدني على أن يتفرغ الهلال الأحمر للعمل الإغاثي.