أشاد السفير المغربي عبدالكريم اليعكوبي بالجهود التي قدمتها المملكة في حج هذا العام والخدمات الجليلة التي حظي بها الحجاج المغاربة من مصابي تدافع منى، مؤكدا أن هذه الخدمات لا ينكرها إلا جاحد. وكان السفير المغربي والبروفيسور عبدالرحمن معروفي مدير الصحة العامة بوزارة الصحة المغربية، والدكتور أحمد بيوض نائب القنصل العام المغربي، قد تفقدوا المصابين في مستشفيات مكةالمكرمةوالطائف حيث يرقد 13 مصابا موزعين بين مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي (3)، ومستشفى الملك فيصل (10). واستمع السفير المغربي والوفد المرافق إلى شرح عن الحالات من مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة بصحة الطائف الدكتور محمد الزايدي، الذي أوضح أن المصابين في حادث تدافع منى من الإخوة المغاربة المنومين في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، يتلقون كامل الرعاية الصحية، فيما طمأن مدير برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الدكتور هشام القرشي، السفير ومرافقيه على صحة الحجاج المنومين كافة. وقال المتحدث الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان: دفعت إدارة الطوارئ بحوالى 35 سيارة إسعاف بطواقمها الطبية الذين قارب عددهم 130 شخصا ما بين أطباء وفنيين وسائقين تناوبوا على فترات للمشاركة في إسعاف ونقل الحالات داخل المشاعر المقدسة، إضافة إلى قيام تلك الفرق بنقل 16 حالة إلى الطائف على أجهزة التنفس الصناعي في سيارات إسعاف عالية التجهيز، كما شاركت الفرق الإسعافية في نقل 10 حالات من المشاعر المقدسة إلى مستشفيات جدة، فضلا عن مشاركة خمس سيارات للقيادة الميدانية التابعة لإدارة الطوارئ الصحية في الحدث من أجل توجيه الفرق الميدانية إلى مواقعها والوصول إلى الأماكن المطلوبة بكل يسر وسهولة. بدوره أفاد الدكتور سالم باجعيفر مساعد مدير مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة، أن الحالات المتبقية في المستشفى عشر حالات تخضع للعلاج وبعض العمليات الجراحية وجميعهم يتلقون خدمات طبية عالية. وهذا ما أكده المصاب الهندي سي علي أحمد والذي تعرض للدهس في المشاعر المقدسة وقت التدافع، مبينا أنه يخضع للغسيل الكلوي بالإضافة إلى العلاج من الإصابات التي لحقت به أثناء التدافع حيث فقد وعيه حينها ولم يشعر إلا بوجوده في المستشفى، معتبرا الرعاية التي حظي بها الجميع أبلغ رد على المشككين في الخدمات التي قدمتها المملكة للحجاج. واعتبر الحاج راضي إسماعيل من جمهورية مصر العربية الخدمات التي قدمت لهم لا يستطيع حصرها في كلمات ولا توصف بالصور فالجميع يعيش على أكف الراحة في المستشفى وشاهدنا الرعاية التي تعجز كبرى دول العالم عن تدقيمها. المصابون المنومون في مستشفى النور: - حميد خان (40 عاما) - الهند. - فاطمة بو جمانا (40 عاما) - فرنسا. - أبو الفضل صفاجوا (30 عاما) - إيران. - سي علي أحمد (39 عاما) - الهند. - يوسف محمد محمد (31 عاما) - السودان. - حسنة ماسي بابا (40 عاما) - إندونيسيا.