أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في خطابه لليمنيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، موقف الحكومة الشرعية الدائم تجاه أي جهد سياسي بناء تقوده الأممالمتحدة يرتكز على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216. وقال إن الشرعية ستذهب إلى أقصى الدنيا لكنها تشعر بعدم جدية الانقلابيين في تنفيذ القرار.. وبهذه المناسبة أعاد الرئيس هادي إلى الأذهان أهمية الوقفة الشجاعة والصادقة لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة، مع الشعب اليمني تلك الوقفة المفصلية التي أحدثت تحولا عميقا في تلاحم الدول العربية وإيقاف العدوان، ولولا ما حدث من تدخل جاد ما عادت البلاد إلى أهلها إلا بعد زمن طويل. كلام الرئيس اليمني يعيد ما أثبتته الوقائع من أن الانقلابيين لا يريدون شركاء وما زالوا تحت وهم السيطرة على اليمن كله. وهذا اتضح منذ محادثات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية بهدف إيجاد شراكة بين أبناء الوطن يقبل بها الجميع.. وكانت كل الأطراف تضع مصالح وطنها فوق الأهداف الخاصة لكن الانقلابيين والمخلوع كانوا يتحركون بتوجيه من الخارج ورهنوا إرادتهم لأهدافه. اليوم الحل هو ما تقوم به الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي، كسر شوكة الانقلابيين وإخراجهم من صنعاء وإعادة اليمن لأهله بعيدا عن سطوة الانقلابيين وأهداف من يحركهم.