وفرت الأدلة الجنائية التابعة لقوات أمن الحج لهذا العام 150 جهاز بصمة، حيث تم توزيعها على منافذ ومراكز العاصمة المقدسة والطرق التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام المؤدية الى مكةالمكرمة. ووفقا لما أوضحه مدير الأدلة الجنائية بالأمن العام اللواء أحمد بن زايد عسيري فإن الأدلة الجنائية جزء لا يتجزأ من منظومة قوات أمن الحج، وتعمل جنبا إلى جنب مع القوات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وشارك في تنفيذ الخطة 44 ضابطا و240 فردا و11 مدنيا، تم توزيعهم على عدة مواقع، حيث تمت تغطية أكثر من 40 مركز تحقيق ووحدة بحث بالمشاعر المقدسة بالخبراء والفنيين، إضافة إلى خمسة مواقع رئيسة بالشرائع، ومجمع الطوارئ، ومنشأة الجمرات، ومشعر عرفة، ومركز البهيتة ومركز الشميسي والطريق القادم من الهدا ومركز عشيرة وهذه المراكز زودت بأجهزة حديثة يتم من خلالها إجراء التبصيم الفوري وهي مرتبطة مباشرة بمركز المعلومات الوطني. وأوضح أن الأدلة الجنائية استعدت لجميع الحوادث المحتملة بالخبراء اللازمين والأجهزة الحديثة، وتم توفير (قاطرة) الكوارث والحرائق التي لا توجد إلا في 6 دول على مستوى العالم فقط، والمملكة تعد أول دولة تستخدم هذا النوع من القاطرات على مستوى الشرق الأوسط ويتم التشريح إذا استدعى الأمر لذلك وإعطاء النتائج في غضون 7 دقائق.
