حذر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم من الأعداء الذين يلتقطون أخطاء رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدا أن أعمال الهيئة مستهدفة من الأعداء، وأن الاستهداف لا ينحصر على الخارج، وإنما هناك استهداف من الداخل فلنحرص على أن نتبع الأنظمة وعلى الستر وعلى الرفق وعلى كل ما يخدم المواطن والمواطنة. وقال سموه لدى افتتاحه أمس المبنى الجديد لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند: «نحن بحاجة إلى أن نتعاون على كل ما يخدم نشر الفضيلة وكبح الرذيلة ونقاء هذا المجتمع ليكون نقيا من كل الشوائب، نحن في غزو فكري وغزو ثقافي وانفتاح كبير سواء على العالم الآخر أو في وسائل التواصل الاجتماعي أو المؤثرات التي تؤثر على المجتمع ويجب أن نكون محصنين بعقيدة الله محصنين بالإسلام محصنين بالوسطية محصنين بكل ما يخدم هذا المجتمع»، داعيا الجميع إلى الإبلاغ عن أي شيء لرجال الأمن أو القطاعات الأمنية «فإنني أطالب كذلك جميع الإخوة المواطنين بالإبلاغ عن كل شيء من اختصاص الهيئة لأن مثل هذه الأمور تعين إخوانكم في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أداء واجبهم ورسالتهم على أكمل وجه». وأكد سموه أن «رجال الحسبة دعاة خير وهم دائما ممن نغبطهم ويشرفنا دائما أن نكون منهم وأنا دائما أقولها وأكررها يشرفني أن أكون أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي كل مكان»، مبينا أن الهيئة هي إحدى الركائز الرئيسة لهذه البلاد، إذ تعتبر من أهم المؤسسات التي تخدم الدولة وولي أمرنا، حفظه الله، ومن قبله ولاة أمر هذه البلاد قاموا بدعمها والوقوف معها لتؤدي رسالتها على أكمل وجه. وأضاف سموه: «سمعت من الرئيس عن برنامج (تحصين) الذي بحمد الله وقوته ينطلق لتحصين جميع منسوبي الهيئة وجميع من يتعامل مع الهيئة من كل أفكار ضالة أو كل ما يمكن أن يؤثر على من يتعامل معه». وكان الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أشاد في كلمته بالدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة من ولاة الأمر، ومن أمراء المناطق، مشيرا إلى أن هذا الدعم العظيم والكبير للرئاسة شامل لكل المجالات حتى فاق عدد مشاريع الرئاسة 160 مشروعا كان لمنطقة القصيم منها 20 مشروعا، منها 9 على وشك الانتهاء و11 في طور الطرح.