تكدس السيارات أمام بوابة الكلية التقنية بمنطقة الرميدة بمحافظة الطائف نتيجة إيقاف العمل في مشروع الطريق الرئيسي أمام مدخل الكلية أدى إلى تضرر أكثر من 3 آلاف متدرب بالكلية، نظرا للشلل الذي أصاب الطريق وعرقل الحركة المرورية بعدما تحول الطريق إلى ترابي ناهيك عن الحفر وضيق الاتجاه بحيث لا يتسع إلا لسيارة واحدة. يقول المدرب محمد الودعاني: منذ أن باشرنا العمل في الكلية كمدربين لاحظنا كشط الطريق الرئيسي أمام الكلية وتحويله إلى طريق ترابي غير مستو ومليء بالحفر ما تسبب في ضيقه وأعاق السير، بحيث لا يتسع إلا لسيارة واحدة، وأضاف أن الذين يدربون في الكلية من أعضاء هيئة التدريب حوالى 300 مدرب بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف متدرب، وقد أبدوا تذمرهم من إيقاف العمل بالطريق وعدم تمكنهم من الوصول بسياراتهم والوقوف أمام بوابة الكلية. وأشار الودعاني إلى أن الضرر جاوز المتدربين ليطال أعضاء هيئة التدريب، حيث إننا جميعا نجد معاناة في الدخول والخروج أو الوصول إلى الكلية بسبب سوء الطريق وضيقه والتعرجات التي أصابته، موضحا صعوبة الوصول إلى بوابة الكلية، مرجعا السبب في ذلك إلى أن الشركة المنفذة للمشروع تركت العمل في هذا الطريق، وانتقلت للعمل في طريق آخر مقابل، لافتا إلى أن الأولى أن تنهي الشركة المنفذة هذا الطريق ومن ثم تنتقل للعمل في موقع آخر، ملقيا اللوم على الجهات المعنية التي تغيب رقابتها عن مقاولي التنفيذ، ما يؤدي إلى إهمال الشركات والعمل بالكيفية التي تناسبها لا بما هو متعاقد عليه. يشاطره الرأي المدرب عادل الوافي، مضيفا: نعاني جميعا من أن المدخل الحالي ضيق جدا، ولا يتسع إلا لمرور سيارة واحدة، ما يسمح بدخول أعضاء هيئة التدريب من منسوبي الكلية فقط، أما المتدربون فقد اضطروا إلى إيقاف سياراتهم في أماكن بعيدة عن الكلية بسبب سوء الطريق وعدم الانتهاء منه في الوقت المحدد، لافتا إلى أن تزاحم السيارات وإغلاق الطريق الذي يصل إلى مدخل الكلية يحتاج إلى تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل، علما بأن هذا المشروع استغرق فترة طويلة في إنجازه تزيد على خمس سنوات وللأسف لم ينته بعد. وطالب المدربون والمتدربون بسرعة تدخل جهات الاختصاص في إنجاز الطريق وتوسعته وسفلتته في أقرب وقت لكي يتمكن الجميع من الوقوف بالقرب من بوابة الكلية، وحلحلة الزحام وفك الأزمة المرورية التي يشهدها المدربون والمتدربون أثناء الدخول إلى الكلية وبشكل يومي.