رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرم والمسجد النبوي، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) أمتار تقريبا، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع وبمحيط 47 مترا، جريا على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1436ه. وأوضح مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، أن هذا الإجراء من باب الاحتراز، ومنع العابثين بالكسوة، حيث يشهد المطاف أعدادا كبيرة من الحجاج يحرصون على لمس ثوب الكعبة، ما يعرض كسوة الكعبة جراء ذلك لبعض الضرر، خصوصا أن بعضهم يقدمون على قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، ما دفع لرفع الكسوة مسافة أكثر من مترين. وقال باجودة «إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في مصنع كسوة الكعبة المشرفة وبإشراف وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، تولى كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماما بالغين على مدار العام، وذلك امتدادا لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة». وأوضح أن هذا الإجراء معمول به سنويا خلال المواسم التي يبلغ الطواف فيها ذروته، والهدف منه المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من الثوب، مشيرا إلى أن الوضع يعود إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.
