عادت أجهزة التكييف والتبريد للعمل مجددا أمس في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة، بعد توقف استمر أسبوعين، فيما أكدت الشركة المشغلة أن نظام التكييف لم يتعطل في المطار، ويعمل بالمياه المثلجة، وتم تسلمه في مطلع شهر فبراير 2015، مشيرة إلى أن أعمال الفحص والاختبارات بدأت في بداية شهر أغسطس 2015، بحضور الشركة المصنعة للمثلجات لتطبيق المعايير اللازمة للمياه المستخدمة للتأكد من عمل تلك المثلجات بأفضل كفاءة ممكنة في ذروة درجات حرارة فصل الصيف، وهو إجراء يتم لمرة واحدة فقط ويكون في بداية تشغيل أنظمة تثليج المياه الخاصة بنظام التكييف. وبينت الشركة أنه تم بدء تنفيذ الفحص والاختبارات؛ الأمر الذي تطلب القيام بأعمال تنظيف للأنابيب الداخلية لمبردات المثلجات من قبل الشركة المصنعة، وخلال عمل الشركة انقطع التيار الكهربائي 5 مرات، علما بأن انقطاع الكهرباء أو اختلاف نطاق الجهد الكهربائي ينتج عنه توقف المثلجات عن العمل لمدة 4 ساعات، وعند عودتها إلى وضع التشغيل لا تعمل بالكفاءة المطلوبة إلا بعد 5 ساعات أخرى. من جانبه أكد مدير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز المهندس محمد الفاضل، أن الوضع عاد لطبيعته داخل الصالات تدريجيا، مشيرا إلى أن الحرارة الآن في حدود المستوى الطبيعي في كافة الصالات. يشار إلى أن عددا كبيرا من المسافرين عبر المطار أبدوا استياءهم وتذمرهم من سوء عمل أجهزة التكييف، وشراء عدد من الموظفين أجهزة تبريد خاصة بهم إلى أن تم حل المشكلة.