ما يزال أهالي منطقة مركز أبو مروة في الحجيف في انتظار الجسر الذي تم إقراره قبل 3 سنوات، فيما تم اعتماده والانتهاء من ميزانيته في حينه. ويرى الأهالي أن الطريقة التي تعتمدها بلدية الخرمة في تنفيذ مشاريعها على مراكز محافظة الخرمة حالت دون إنجاز الجسر في الوقت المطلوب، رغم أنه من المنتظر أن يحدث نقلة نوعية في ربط الحجيف الشمالي بالجنوبي، فيما يناشد الأهالي الجهات المعنية بالعمل عاجلا على حل المشكلة لما يسببه جريان وادي الخرمة بالسيول عند سقوط الأمطار من عزل المنطقتين عن بعضهما البعض، ما يؤدي إلى انتشار حالة من الخوف بين الأهالي، مطالبين في الوقت ذاته بمحاسبة مسؤولي البلدية الذين يعطلون المشروع دون أسباب منطقية. ويبدي عبدالله علي سبيعي استغرابه من أن المكاتب الهندسية صممت عددا من التصميمات لبحث ملاءمتها مع الواقع، وتم بالفعل اعتماد التصميم النهائي للجسر، وروعي فيه عدة جوانب مهمة منها التصميم الشكلي للجسر، الطاقة الاستيعابية ومدى قدرة الجسر التحملية. يشاطره الرأي محمد بن نافع قائلا: لا أجد سببا واحدا لتعطيل مشروع الجسر، سوى تجاهل الجهات المعنية تنفيذ المشاريع الموكلة إليها، رغم اعتماد الميزانية منذ وقت مبكر. مطالبا الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل لإلزام بلدية الخرمة بتنفيذ المشروع حفاظا على أرواح الأهالي. من جهتها أوضحت مصادر خاصة في بلدية الخرمة أن البلدية تعمل خلال الفترة القريبة المقبلة على إرساء ثلاثة مشاريع جسور منها جسر الحجيف الذي تم الانتهاء من اعتماد ميزانيته تمهيدا لترسيته على إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.