أثار عرض فيلم «محمد» ردود فعل عاضبة لدى فنانين مصريين، الذين وصفوه ب «الكارثة»، وناشدوا الدول العربية والإسلامية التصدي لعرضه، مؤكدين في تصريحات ل «عكاظ» أن شخصيات الرسل والأنبياء لا تصلح للتجسيد في الأعمال الفنية. إلى ذلك، قال نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبد الغفور: «النبي صلى الله عليه وسلم له قدسيته ولا يحق لأحد تجسيد شخصيته، كونه يعكس صورة غير صحيحة عنه، مشددا على ضرورة الابتعاد عن شاشات العرض السينمائي وعلى المواقع الإلكترونية لإفشال عرضه»، منوها أن إيران اعتادت عرض مثل تلك الأعمال والوقوف في وجهها أصبح ضرورة. وفيما أوضح الفنان يحيى الفخراني أن الأزهر منع ظهور الأنبياء والرسل في كل الأعمال الفنية، موضحا أن الفن الإيراني لا يمتنع عن تجسيد أي نبي أو رسول، فإن الناقد طارق الشناوي أوضح أن خطورته على الأطفال كبيرة، فعندما يرون من يقوم بدور النبي صلى الله عليه وسلم يستقر في ذهنه صورة الممثل على أنه النبي عليه الصلاة والسلام، موضحا أن كل من يرحب بهذا أو يشارك فيه أو يشاهده آثم.