كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، عن استهداف مليون ونصف المليون من حجاج الداخل هذا العام بتطعيمات الإنفلونزا الموسمية، بجانب تطعيمات الحمى الشوكية. وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية هو لقاح الإنفلونزا المعطل (يشتمل على جزيئات من فيروسات الإنفلونزا) يحمي بإذن الله من السلالات الثلاث الموجودة هذا الموسم، وهي تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لموسم شتاء 2014م - 2015م، مع التنويه إلى أن إنفلونزا الخنازير H1N1 ضمن السلالات التي يشتمل عليها تطعيم الإنفلونزا الموسمية، وبذلك فهو يحمي (بإذن الله) من الإصابة بها. ولفت إلى أن الصحة طبقت برنامج مكافحة الإنفلونزا الموسمية من خلال حملة التطعيم وفق مراحل استهدفت شريحة كبيرة من عامة المجتمع مثل النساء الحوامل والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومرضى الأمراض المزمنة (مرضى السكري، الرئوي للقلب والكلى الأمراض وما إلى ذلك)، والفئات أكثر عرضة مثل العاملين في المطارات والمنافذ وقطاعات العمل. وبين أن أخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي ضروري لأن استجابة جهاز المناعة البشرية لفيروسات الإنفلونزا تنخفض مع مرور الوقت بسبب تغير الفيروسات المستمر، لذا يتم تحديث التطعيم سنويا من قبل منظمة الصحة العالمية لمواكبة هذا التغير، كما أن الدراسات أثبتت أن تطعيم الإنفلونزا يحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، ويقلل من احتمالية الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة. ** الفرق بين إنفلونزا الخنازير وكورونا - إنفلونزا الخنازير لا تشكل أي مخاوف في المجتمع مقارنة بكورونا، وتمت السيطرة عليها. - كورونا الذي مازال يشكل خطورة على المستوى العالمي في حالة التعرض له - لا سمح الله - في ظل عدم وجود لقاح وقائي منه، كما أن مضاعفاته خطيرة وحادة وخصوصا عند إصابة من لديهم أمراض مزمنة أخرى. ** خطة مواجهة كورونا في الحج: - خطة وقائية تطبق في جميع المنافذ لكورونا وجميع الأمراض الأخرى. - تكثيف التوعية بكورونا في المنافذ الجوية البرية والبحرية. - وضع الفيروس حاليا مستقر ولله الحمد. - الحالات التي تسجل، فردية أولية يتم التعامل معها في المستشفيات المخصصة لعلاج كورونا. - جهود الوقاية مستمرة على مدار العام سواء على مستوى القطاعات الصحية أو أفراد المجتمع. - استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية ورفع مستوى التدابير الاحترازية.
