رسمت أنامل زوار عسير أكبر لوحة فنية في أعلى قمة بمنطقة عسير على مساحة خمسة آلاف متر مربع، وتحديدا في فعالية (المرسم المفتوح) بمنتزه السودة في نسخته الثانية، وسط الطبيعة الخضراء التي يحيطها الضباب. ولم يقف المرسم على تشكيل تلك اللوحة، بل كان مساحة كبيرة للتعبير عن مشاعر الزوار التي يعلوها عشق الوطن وقيادته، فاحتضن كل الفنون، وكل المشاعر، قدمتها فئات عمرية مختلفة، وكان متنفسا هو الأول من نوعه للذائقة الفنية.