وصف الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي الأندية الطلابية السعودية بماليزيا خلال حديثه ل«عكاظ» بإنها شعلة متوهجة من الأنشطة التي جمعت بين المتعة والفائدة، وقال: لاشك أن افتتاح هذه المقرات الجديدة للأندية الطلابية في ولايتي «قدح» و «ملاكا» بماليزيا ستساهم في إعطاء مساحة مميزة لطلابنا يستطيعون من خلال إمكانيات المباني الجديدة ممارسة أنشطتهم المختلفة وستحدث نقلة جديدة في نشاطهم وسيحققون مزيدا من التفاعل الإيجابي والاداء المتميز. وقال الحارثي: طلابنا هم سفراء مملكتنا وقدموا في أنديتهم وخارج أسوارها أنشطة متنوعة خطفوا بها الأنظار ونالوا استحسان متابعيها في المجتمع الماليزي، وأثبتوا جدارتهم بتشريف المملكة في عدة مناسبات ومحافل ثقافية وعلمية حصدوا فيها المراتب الأولى وشهادات ودروع التميز متقدمين على الدول المشاركة في الأيام الثقافية التي تقيمها الجامعات الماليزية ليتنافس الطلاب الدوليون في إبراز عاداتهم وتقاليدهم، وكان طلابنا بزيهم السعودي وموروثهم الثقافي وحضارتهم العريقة يزفون راية المملكة إلى منصة التتويج. وأكد «الحارثي» على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعمها المستمر للطلاب السعوديين في مختلف دول الابتعاث وتوفير المناخ المناسب لهم. وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي اشتمل على كلمة لرئيس نادي قدح الطالب «ثامر البخيت» رفع خلالها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باسمه وباسم جميع المبتعثين على ما يجدونه من دعم وتشجيع لإكمال دراساتهم العليا عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأوضح أن افتتاح النادي يعتبر تكريما للطلاب وتشجيعا لهم وسيكون دافعا قويا في حياتهم الأكاديمية والاجتماعية ومعينا لهم في غربتهم وفي نفس الوقت حلقة وصل تزيد من التآلف والترابط والتعاون ومعرفة أوضاع زملائهم المبتعثين ومساعدة المحتاج منهم وتقديم العون سواء لهم أو لغيرهم من المواطنين الذين يقصدون ماليزيا لغرض السياحة وأيضا استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم كل الدعم للمواطنين وخدمتهم أينما كانوا. وبهذه المناسبة ألقى الطالب مهدي آل حيدر الوايلي قصيدة وطنية معبرة عن حب الوطن والقيادة، وتضمن حفل الافتتاح عددا من الأنشطة الثقافية والفنية وتكريم المبرزين والمتفوقين.