جهزت أمانة المنطقة الشرقية 165 مركزا انتخابيا لاستقبال الناخبين يوم 7 ذو القعدة المقبل، منها 120 مركزا للذكور و45 للإناث. وأوضح الناطق الاعلامي بأمانة المنطقة محمد الصفيان، أن العمل جار لاستكمال جميع تجهيزات المراكز الانتخابية، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة للانتخابات استعانت بعدد من المعلمين وموظفي الدولة للعمل خلال فترة الانتخابات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأمانة وضعت الإمكانيات اللازمة لإنجاج التجربة الانتخابية في دورتها الحالية والتي ستكون مختلفة عن الدورات السابقة، خصوصا في ظل السماح للمرأة بالترشح والانتخاب بخلاف الدورات الماضية التي اقتصرت على العنصر الرجالي. وبين أن أمانة المنطقة شرعت في بث رسائل عبر أجهزة الجوال لجميع الأهالي لتحديث بياناتهم خلال فترة التسجيل التي ستنطلق مطلع ذي العقدة المقبل، لافتا إلى أن الهدف من تلك الرسائل وضع الجميع في الصورة عبر التواصل المباشر. من جهته أوضح رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، أن البلدية بدأت في تجهيز المقر النسائي لأعضاء المجلس البلدي للدورة المقبلة، لافتا إلى أن ورشة تجهيز المقر انطلقت لتوفير جميع متطلبات أعضاء المجلس من النساء، وقال «إن البلدية وضعت خطة لإخراج العملية الانتخابية بالصورة المشرفة»، لافتا إلى أن الدورات السابقة اتسمت بالانسيابية من خلال توفير جميع المتطلبات بالتعاون مع جميع اللجان المشرفة على الانتخابات، متوقعا مشاركة واسعة من الجميع في الدورة القادمة على غرار الدورات السابقة التي شهدتها المحافظة في السنوات الماضية. وأشار إلى أن هذا يأتي ضمن جهود الأمانة سرعة إعداد الترتيبات والإجراءات الكفيلة لاستيعاب المقر الحالي للمجالس البلدي لمشاركة المرأة ومتطلبات النظام الجديد، وذلك إنفاذا لتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية في ظل قصر الفترة الزمنية المتبقية على بدء الدورة الثالثة لعمل المجالس البلدية، والعمل على تهيئة مقر المجالس البلدي الحالي بما يحقق الضوابط الشرعية لمشاركة المرأة في الدورة القادمة، مع الأخذ في الاعتبار وجود مدخل مستقل للنساء، وإيجاد قاعة اجتماعات يكون لها مدخل خاص من قسم النساء ومدخل خاص من قسم الرجال، وإيجاد قسم خاص للنساء يحتوي مكتبا للعضوات وخدمات مساندة. وأكدت عدد من السيدات في القطيف أن المرأة السعودية أثبتت تفوقها وإبداعها في شتى المجالات الإنسانية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية، وأصبحت تعمل مشرفة وطبيبة ومعلمة ومهندسة وباحثة وإدارية، وأكدن أنها تؤدي دورا تنمويا وتعرف احتياجات المجتمع بسبب انخراطها في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع المدني في كثير من الأنشطة الاجتماعية.