في جدة التاريخية الجميع يحكي عن الزمن الجميل.. وأيام أجدادنا وآبائنا.. وأمهاتنا.. وأنت تسير بين الأزقة القديمة تحيط بك جماليات الزمن القديم.. مع شخصيات قديمة تتواجد في المهرجان.. لتجسد لنا كيف كانت الحياة وقتذاك. ليس الأمر حكرا على النساء وكبار السن والشباب.. بل إن المهرجان جذب حتى صغار السن والأطفال.. يلعبون ويلتقطون الصور ويرتدون زياً قديما.. يبيعون ويشترون البلية والفول والكبدة.. وبعضهم يقف بجانب المبيعات القديمة ليلتقط صورا تذكارية معها.. خصصت إدارة المهرجان زاوية للأطفال أسمتها خارجة البزورة ليستمتع الأطفال بقضاء أوقات مع مشرفين يشرحون لهم كيف كانت الحياة في زمن الاجداد وصادفت (عكاظ) الطفلة لين الحربي التي جاءت برفقة عائلتها من الشرقية وهي ترتدي زياً قديما.. وتتجول في المهرجان جاذبة أنظار الزوار بشكلها الطفولي وزيها التقليدي القديم.