أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن ما حدث في سيناء من إرهاب كان يهدف إلى فرض واقع بالقوة، مشددا على أنه لا يمكن أن يفرض أحد على المصريين ما لا يريدون، طالما الجيش المصري موجود. وقال أثناء زيارته لقوات الجيش والشرطة في سيناء أمس، إن الإرهاب الذي حدث في سيناء رسالة مفادها أنه إذا ما كان الشعب المصري قد تحرك قبل عامين في 3 يوليو لتغيير نظام فاشي، وأن الإرهابيين حاولوا إقامة ولاية إسلامية في سيناء، لكن الجيش كبدهم خسائر فادحة. وأضاف أن الجيش رد باقتدار وما تم خلال ال 48 ساعة أبطل مخططا كبيرا، ولم يكن الإرهابيون يتصورون أن يتم حسم الموقف بهذه السرعة، وأن يسقط المئات منهم. وأكد السيسي أن جيش بلاده قادرة على أن تنهي وتصفي الإرهاب، موضحا أن الأوضاع في سيناء الآن ليست فقط تحت السيطرة بل مستقرة تماما.