مواطنون في الرياض تباينت آراؤهم.. بعضهم قالوا إن للمجلس دورا بارزا في الجولات الميدانية، وآخرون رأوا غير ذلك حيث اقتصر دوره في تنظيم اللقاءات المفتوحة.. وفي رأي لافت طالب عضو سابق في المجلس بمنع النساء من عضوية المجالس حفاظا على خصوصيتها. وقال محمد أبو ذيب بأن تجربة المجلس البلدي في الدورة الأولى كان لها وهج كبير في الإعلانات والحملات الانتخابية وجاءت الدورة الثانية خافتة ولم يكن لها أي تأثير لأن عمل المجلس قل وتدحرج عطاؤه. ويقول بدر العيار إن المجلس اقتصر دوره في تلقي الشكاوى وتنظيم اللقاءات المفتوحة ونحن نعلم بأن المجلس لديه العديد من الموضوعات التي يعمل عليها عبر المعاملات الرسمية، لكن المواطن ليس أمامه إلا ما يشاهده على أرض الواقع.. معتبرا مجلس الرياض الأنشط مقارنة بغيره متمنيا منح مزيد من الصلاحيات للأعضاء في الدورة المقبلة.. وقال الشاب ماجد الرشيدي من سكان حي النظيم شرق العاصمة الرياض بأن المجلس البلدي في دورته الأولى ساهم بشكل كبير في التعجيل بإنهاء عدد من المشاريع التي أخذت وقت طويلا في الحي مثل حفريات الصرف الصحي ومجاري السيول والتي كانت تشكل عبئا على السكان. ويعلق على ذلك العضو السابق لمجلس بلدي مدينة الرياض الدكتور مسفر البواردي ويذكر أن المجالس البلدية مهمة لابد أن تمنح مساحة في الصلاحيات وضرورة دعمها ماديا ومعنويا، مشيرا إلى أن ما حدث من تغيير في السماح بدخول المرأة في المجلس البلدي بحاجة إلى مراجعة، مرجعا ذلك إلى أن البلد بحاجة إلى توظيف الشباب أولا وبأن مهام عضو المجلس البلدي تختص بالرجال، كما أن مهام عضو المجلس البلدي تستدعي الاجتماعات واللقاءات واللجان، وهذا يعرض المرأة للاختلاط وهو أمر يتحفظ عليه في الوقت الحالي..