قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس إن المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية الست حققت تقدما في قضايا معينة لكن لاتزال ثمة حاجة للعمل لإحراز تقدم في نقاط أخرى. وأضاف لدى وصوله إلى فيينا «تحقق تقدم في بعض النقاط ولم يحدث في نقاط أخرى» وتابع «سأعمل على تقدم المحادثات». من جهة أخرى، أكد مسؤول إيراني بارز رغبة بلاده في التوصل الى اتفاق نووي «عادل ومتوازن» مع القوى الكبرى، وستلعب الوكالة الذرية دورا رئيسيا في حال التوصل الى اتفاق يضع البرنامج النووي تحت رقابة دولية وثيقة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد منذ 2006. وقال علي شمخاني أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن هذا الاتفاق يجب أيضا «أن يحمي حقوق» البلاد في اطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضاف «كل اتفاق يضمن فعليا مواصلة تقدم الصناعة النووية السلمية وكذلك الرفع غير المشروط للعقوبات الظالمة وغير الشرعية سيعتبر إيجابيا».