أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان خلال تدشينه المبنى الجديد لصالة المرحلين والرحلات الطارئة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي أمس بأن المطار الدولي الجديد تقدمت له 17 شركة، وتم فرزهم أوليا باختيار 6 شركات للمنافسة على التشغيل، مبينا أن الهيئة بصدد تحديد موعد تشغيل طيران المها بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية، منوها أن موعد بدء رحلات السعودية الخليجية في الأول من نوفمبر القادم. وحول التشغيل الدولي في المطارات الداخلية، أوضح أن هناك مطارات داخلية بدأت التشغيل الدولي منذ سنوات ونجحت في استقطاب الشركات وحققت نتائج إيجابية ملموسة ويجري دراسة التشغيل الدولي في عدد المطارات الداخلية الأخرى إلى وجهات دولية في محيط منطقتها مثل مطار عرعر الذي وصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية لبدء تشغيله دوليا ونتوقع خلال الخمس سنوات المقبلة سوف تكتمل هذه المنظومة وستعطي نقلة نوعية لصناعة النقل الجوي على المستوى المحلي والدولي. وأوضح الحمدان أن الهيئة ماضية في برنامج التحول من التشغيل الذاتي إلى الخصخصة وهذه مرت فيه الكثير من القطاعات، وتعد نوعا من التجارب التي يتم الاستفادة منها ويتم تطوير المشاريع المستقبلية، مشيرا بأنه يتم حاليا تحويل المطارات إلى شركات للتعامل بأسلوب وفكر تجاري يتم بناء عليها تحديد الرسوم والأجور وفق آليات السوق المتعارف عليها. وأكد أن المطارات من أهم القطاع الرئيسية المستهدف بالتخصيص والملاحة الجوية وسيتم البدء في مشروع خصخصتها قبل نهاية العام إلى جانب فتح المنافسة في المطارات لاستقطاب مشغلين جدد ليس في خطوط الطيران وإنما في الخدمات المناولة والخدمات المساندة الأخرى، ومتى ما كان هناك حاجة سيتم منح رخصة ثالثة للخدمات الأرضية، والهدف من هذه الخطوة تحريك السوق ورفع مستوى الخدمات في المطارات وسينعكس ذلك على الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مبينا أنه تم تحديد موقع مطار القنفذة وسيتم تنفيذه في المكان المناسب الذي يخدم كافة المناطق.
