لا تزال مقبرة غرابة بني سعد تنتهك حرمات موتاها بعد سقوط وانهيار أسوارها عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها قرى جنوبالطائف منذ ثلاث سنوات وسط مطالبات واسعة ومتكررة من الأهالي وأقارب الموتى بسرعة إعادة تشييد السور المنهار الذي أصبح مدخلا ومعبرا للحيوانات الضالة فأصبحت المقبرة مرتعا لها. وبحسب المتحدثين فإن بعض القبور أصيبت بعوامل التعرية فظهرت العظام. وكانت مقبرة غرابة تعرضت للهدم في أسوارها المحاذية لمجرى الوادي عقب السيول التي شهدتها المنطقة، خصوصا منطقة بني سعد وغرابة ووعدت الجهات ذات الاختصاص بإعادة تشييد سور المقبرة منذ ثلاث سنوات وما زالت الحالة تراوح مكانها دون أن تتدخل أي جهة لحماية حرمة الموتى بحسب عبدالله الثبيتي من سكان القرية الذي تأسى لحال المقبرة وقال: القبور أصبحت مكشوفة وأخرجت ما في باطنها من العظام لتصبح مرتعا للمواشي والحيوانات الضالة وسط صمت مطبق من الجهة المختصة، وناشد الثبيتي تلك الجهات بالوقوف على حالة المقبرة. في المقابل أوضح مصدر في بلدية الطائف أن المقبرة المذكورة خضعت للمعاينة وسيتم إدراجها في أعمال الصيانة المرتقبة.