تفقد وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، البارحة، مستشفى منى الطوارئ بالمشاعر المقدسة، مطلعا على أقسامه وتجهيزاته وإمكاناته الطبية والتشخيصية والعلاجية، كما وقف على غرفة القيادة والسيطرة الإلكترونية بالمستشفى. وتجول الفالح، برفقة وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التطويرية الدكتور عماد الجحدلي ومستشاره الدكتور حمد الضويلع ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون، على أقسام العناية المركزة والعمليات والولادة والمناظير والحروق والتنويم، واستمع إلى شرح من مدير المستشفى الدكتور أيمن عصام يماني عن الخدمات التي يقدمها المستشفى لحجاج بيت الله الحرام من خلال إمكاناته الطبية والعلاجية والتشخيصية المتطورة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – موضحا أنه سيتم هذا العام استحداث 16 سريرا لضربات الشمس. وأعرب الفالح عن اعتزازه بما شاهده من إمكانات وتجهيزات طبية متطورة في المستشفى وما يقدمه من خدمات علاجية وتشخيصية للمراجعين من ضيوف الرحمن، مؤكدا أن ما يتم توفيره من إمكانات وتجهيزات طبية حديثة في كافة القطاعات الصحية يعد قراءة واضحة على ما يقدمه ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة من دعم وعناية كاملة بالمرافق الصحية لينعم الجميع بخدمات صحية عالية المستوى. ووجه الفالح باستخدام الاتصال اللوحي التقني في غرفة القيادة والسيطرة لعمل الإحصاءات التي تتعلق بالقطاعات الصحية بالمنطقة بدلا من استخدام القلم الإلكتروني المستخدم حاليا في الإحصاءات وذلك لضمان دقة المعلومات التي تتوافق من الخطط الاستراتيجية التطويرية للوزارة ولأعمال الحج، متمنيا للقائمين على المستشفى التوفيق والسداد في المهام الموكلة إليهم. من جهته، بين الدكتور اليماني أن المستشفى الذي تبلغ طاقته السريرية 210 أسرة منها 27 سريرا للعناية المركزة و6 أسرة للعزل وهو مزود بأحدث وأرقى الأجهزة الطبية التي تساهم في تقديم الخدمات العلاجية والصحية المتكاملة لضيوف الرحمن..
