ثمن عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب معين المرعبي موقف المملكة الذي اعتبره متقدما على خلفية تصنيفها لاثنين من قياديي حزب الله ووضعهما على قائمة الارهاب، معربا عن تأييد حزب المستقبل لهذه الخطوة. وقال في تصريحات ل«عكاظ»: إنها خطوة متقدمة ومباركة بمواجهة هذا الحزب ووضع الحدود له وقطع طرق امداداته وقطع يده التي عاثت فسادا ليس في لبنان أو في سوريا وحسب بل إن بصمات حزب الله الارهابية باتت في كل مكان والأمثلة كثيرة. وأضاف النائب المرعبي «على الدول العربية أن تحذو حذو المملكة لمحاصرة الحزب في كل مكان وما تصنيف اثنين من قيادييه ووضعهما على قائمة الارهاب إلا ضوء أخضر على الدول تلقفه لتنظيف عالمنا العربي من الإرهابيين الحقيقيين ومن الممولين، فكل جريمة ترتكب في أي من البلدان العربية يقف وراءها أو يمولها أو يخطط لها حزب الله». وختم المرعبي: نحن نثمن دور المملكة الفعال في عملها لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، حيث إنها قطعت قبل ذلك أيدي الحوثيين عن اليمن ونأمل منها ومن دول العالم العربي عدم التهاون بأمن الشعوب التي ضاقت ذرعا من تمدد الارهاب. وكانت المملكة فرضت عقوبات على اثنين من قياديي حزب الله على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان، حيث شملت العقوبات اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة و إرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط. من جهة أخرى أشاد مصدر في وزارة الخزانة الأمريكية بقرار المملكة فرض عقوبات على اثنين من قياديي حزب الله على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط.