تنتشر في مخطط الجوهرة جنوبجدة (معارض السيارات) العديد من السيارات الخربة والمتوقفة رغم وجود مكتب للمرور داخل منطقة المعارض. ما دفعني لهذا الاعتقاد هو وجود عشرات السيارات والشاحنات المتوقفة في الشوارع الداخلية دون أن تبادر إدارة المرور إلى سحبها أو الإيعاز إلى ملاكها برفعها من مكانها، وتطبيق العقوبات النظامية بحق المخالفين. واللافت هنا أن بعض هذه السيارات خربة ومضى عليها أكثر من سنة.. ولا يخفى على أحد ما قد يترتب على وجودها، وأقله تشويه المظهر العام وإرباك حركة السير، وتشكيل منطقة لتجمع النفايات ومن ثم اشتعال الحرائق في منطقة كهذه مكبدة الجميع خسائر لا حصر لها. أما الخطر الأكبر فيتمثل في إمكانية استغلالها من بعض ضعاف النفوس كأوكار لتجارة المخدرات وغيرها من الجرائم.. والأخطر من ذلك وصول لوحاتها إلى فئات حاقدة على هذه البلاد وأهلها، بحيث يمكن استغلالها في جرائم كبرى تضر بالوطن واقتصاده. لكل ذلك فإننا نتطلع إلى أن تبادر إدارة المرور إلى سحب هذه السيارات التي هي أشبه ب«قنابل موقوتة» وتطبيق العقوبات النظامية بحق ملاكها من أجل مصلحة الوطن والمواطن وسيادة النظام. ناصر بن جزاء القحطاني