شدد رجل الأعمال السعودي علي بن عبدالوهاب الفايز على ضرورة تسهيل جميع الخدمات التي تقدمها الجهات والقطاعات الحكومية والخدمية للمستثمرين من القطاع الخاص بالذات ما يخدم مسيرتهم الاستثمارية لتنمية البلاد. وأضاف الفايز، أن المعوقات التي تعترض العمل الاستثماري في منطقة حائل تتمثل في رسوم استخراج تأشيرات العمالة اللازمة للمشروع، خاصة أننا نحتاج إلى عمالة خاصة ومدربة فتكون الرسوم عائقا كبيرا على المستثمر بعد الزيادات الجديدة من مكتب العمل، وكذلك رسوم التجديدات الجديدة التي ارتفعت وتضاعفت، والتأخير الناتج عن الدوائر الحكومية في استخراج الرخص والتصاريح اللازمة، حيث تحتاج إلى وقت طويل، بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الدوائر الحكومية فيما بينها في الأمور المرتبطة بالمستثمرين. وقال الفايز، إن المستثمر الأجنبي توفر له جميع التسهيلات في موقع واحد، حيث يوجد في حائل داخل الغرفة التجارية مكتب يخدم المستثمر الأجنبي يضم جميع الدوائر الحكومية المختصة بالاستثمار تحت سقف واحد، مع العلم أن المستثمر الأجنبي يدفع أقل ويأخد الكثير عكس المستثمر الوطني، فنرجو المساواة بالمستثمر الأجنبي. وعن الهموم التي تواجه المستثمرين، قال علي الفايز، نلاحظ عدم الاهتمام في إيصال الخدمات العامة للمشاريع الاستثمارية مثل الهاتف والصرف الصحي والمياه والكهرباء والطرق الخ، حيث تعتبر في نظر الدوائر الحكومية ثانوية، مع أنه صدر قرار من مجلس الوزراء بتسهيل إيصال الخدمات للمستثمر الوطني وللمشاريع السياحية. كما نلاحظ عدم تشجيع المشاريع السياحية من بعض الجهات الحكومية، فمثلا تعامل المشاريع السياحية الاستثمارية على أنها مشاريع تجارية في فاتورة استهلاك الكهرباء، وعدم دعم المشاريع المستثمرة من أراض مملوكة للدولة، حيث إن شروط الاقتراض من الصناديق لا تنطبق على هذه المشاريع، وتكون الشروط تعجيزية ومستحيلة، مع أنها أولى بالدعم من غيرها لأنها مملوكة للدولة. وأضاف الفايز، أن تطلعات رجال الأعمال بشكل عام تتمثل في تخفيف جميع الرسوم بلا استثناء عن المستثمر حتى يتمكن من تقديم خدمة مميزة وعمل يسمو إلى التطلعات التي شجعتها الدولة. وعن الطموح قال الفايز «قمنا بإنشاء المرحلتين الأولى والثانية من مشروع منتجع حاتم الطائي، بحديقة السمراء بحائل، وقد لاحظ الجميع التغيير الكبير الحاصل في المكان، والدليل على ذلك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل ونائبه الأمير عبد العزيز بن سعد للمشروع أكثر من مرة، واطلاعهما على مراحل العمل والإشادة الكبيرة من سموهما ما خفف من معاناتنا وشجعتنا على العمل المتميز رغم المعوقات الكبيرة.