قالت سيدة الأعمال رنا الهاشمي المتخصصة في تنظيم المعارض والفعاليات المختلفة إن صناعة المعارض لا تزال تواجه تحديات كبيرة على صعيد البنية التحتية والتنظيمية على الرغم من النقلة التي أحدثها البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات مؤخرا. وردا على سؤال بشأن الزيادة الملحوظة في عدد المعارض والفعاليات مؤخرا، قالت إن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي تم إطلاقه مؤخرا ساهم بشكل ملحوظ في هذه النقلة النوعية التي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة قدرها 20 % في الفعاليات المتخصصة سنويا، وأشارت إلى وجود تطور جذري بشأن التوسع في المعارض المتخصصة في كافة القطاعات، مشيرة إلى أن المعارض تفتح مجالات أوسع لنمو المنتجات وإمكانات التصدير للخارج. وأعربت عن أملها في عودة طفرة التسعينيات في مجال المعارض. وردا على سؤال بشأن كيفية تحقيق المعارض السعودية أهدافها، قالت إن المملكة يمكن أن تكون في صدارة الدول المنظمة للمعارض الدولية في الشرق الأوسط بما تمتلكه من سوق قوية وقدرات شرائية عالية وخبرات متنوعة بدأت تبرز على السطح في مجال إدارة المعارض، مشيرة إلى أنه من المتوقع خلال العام الحالي إقامة 150 فعالية دولية ومحلية. وطالبت بضرورة التوسع في إقامة مراكز للمعارض والمؤتمرات رفيعة المستوى في مختلف المدن وألا تكون حكرا فقط على المدن الرئيسية، معربة عن أملها في أن تشهد الفترة المقبلة تغيرا في المفاهيم لدى مختلف القطاعات بشأن أهمية وجود المتخصصين لتنظيم فعالياتهم ومؤتمراتهم حتى تحقق المردود الكافي. وعن أبرز التحديات التي تواجه صناعة المعارض والمؤتمرات، قالت إن المملكة مؤهلة لتكون مركزا إقليميا متميزا للمعارض في الشرق الأوسط، لو تم تذليل كافة المعوقات المتعلقة ببعض التأخير في إنجاز التأشيرات وإفساح البضائع المخصصة للعرض في وقت قياسي.