تتأهب الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الساعات القليلة المقبلة للإعلان رسميا عن تفاصيل قبول ورفض الاشخاص الذين تقدموا لسباق رئاسة وعضوية مجلس الادارة، وموعد اقامة الجمعيةa العمومية في حالة اكتمال النصاب القانوني لإقامتها. فيما اعلن المرشحان هشام مرسي وفوزي كرني مواصلة المشوار وعدم التفكير في الانسحاب تحت أي ضغط، بعد ان شهدت الساعات الماضية انسحاب المرشح طلعت تونسي حيث انحصرت المنافسة بين مرسي وكرني. «عكاظ» اخذت رأي المرشحين حول كيفية التغلب على مشاكل الوحدة وخصوصا متطلبات كافة الالعاب، المال، الاعداد الجيد، وامتصاص الاحتقان الحالي بين كيانات مؤثرة.. يقول في البداية هشام مرسي انه لن ينسحب من سباق الرئاسة مهما كانت الصعوبات، لأنه يسعى لخدمة النادي ودرس كل متطلبات النادي من كافة الجوانب، كاشفا عن ان مستحقات اللاعبين تقدر ب16 مليونا وسوف يسعى لحل هذه المشكلة مع اللاعبين بصرف مستحقاتهم وفق جدولة لأن هناك ثقة متبادلة بين اللاعبين ورجالات الوحدة، مشيرا الى انه يسعى لخلق بيئة صحية لفتح الباب امام كل المحبين لممارسة دورهم في خدمة هذا الكيان العريق، مؤكدا انه تلقى وعودا من شخصيات معروفة بالدعم حال فوزه، وانه سوف يرتب المجلس الشرفي الوحداوي واعادة المياه لمجاريها. من جانبه قال فوزي كرني : الوضع الحالي صعب لأن الحمل ثقيل حيث يعاني نادينا من فقر مالي وتباعد بين اعضاء الشرف، مشيرا الى انه ابن النادي لاعبا ومدربا ولم يتقدم للرئاسة الا بعد وعود من شخصيات وحداوية بدعم يصل الى 30 مليونا عند استلامه الرئاسة، موضحا انه اعد خطة تهدف الى النهوض بالنادي في كافة الالعاب وخصوصا كرة القدم، مشددا على ان مرحلتي الشباب والناشئين تحتاجان لجهد لإعادتهما لمصاف اندية الممتاز بعد هبوطهما.