وصف طلاب جامعيون الطريق المؤدي إلى كلية الشريعة في الأحساء بالشارع الصحراوي المغبر، مستندين في وصفهم إلى موجة الغبار الكثيفة التي أحالت الطريق المحوري إلى أشبه بالصحراء القاحلة، حيث زحفت إليه الرمال، فبات يشكل خطرا كبيرا يتهدد سلامة العابرين من الطلاب، الذين طالبوا جهات الاختصاص إلى معالجة الوضع حالا. وذكر الطالب خالد القحطاني أن مشكلة زحف الرمال باتت تشكل خطرا واضحا على الطلاب وتتسبب في انحراف مركباتهم على الطريق السريع، مستغربا ما أسماه غياب الجهات المختصة وصمتها دون معالجةالأمر. من جهته، أيد فهد مبارك حديث زميله القحطاني، وأضاف «أن بعض المركبات الصغيرة لا تتحمل كثافة الرمال التي قد تتسبب في تعثرها وانقلابها»، واقترح تكثيف عمليات التشجير على جوانب الطريق المحوري الهام الذي يقطع طريقا ترابيا واسعا وصولا إلى موقع الكلية. وعلى ذات الصعيد، طالب إبراهيم الحسين الأمانة والجهات المختصة مراعاة سلامة الطلاب وأرواحهم، وقال: إنه شخصيا تعرض أكثر من مرة إلى مواقف عصيبة أثناء رحلته اليومية إلى مقر دراسته، كما يعاني أعضاء هيئة التدريس من ذات الإشكالية.