أكد الشاعر والأديب الدكتور عبدالله الفيفي عضو مجلس الشورى والأستاذ بجامعة الملك سعود على ضرورة تفعيل المسرح وذلك لتعزيز فنون الحوار وطرحه العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية التي تحقق جملة من الاهداف. جاء ذلك في ليلة تكريمه البارحة في اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة. وأضاف الفيفي ان عطاء الكاتب في النثر أكثر واقوى وأن النشر بالكيف وليس بالكم، وقال «احيانا تقرأ قصيدة تعدل ديوانا كاملا»، كما كشف الفيفي ان العديد من الافلام الغربية التي نحتفي بها في وطننا العربي هي مستوحاة من تراثنا الشرقي وقد بحث الغربيون في تراثنا لأسباب سياسية ومعرفيه ورووا العديد من الحكايات والاخبار التي انتقلت عن طريق الرحالة المستشرقين. وعن النقد قال الفيفي «النقد هو علم ينبغي ان يبتعد عن الشخصنة ويجب ان ينطلق من النص ويهدف الى اثراء القارئ وليس الانتقاص من قائله». وقدم شكره للشيخ عبدالمقصود خوجة على الاستضافة مؤكدا ان الاثنينية لها مكانة ثقافية محليا وعربيا. فيما رحب الشيخ عبدالمقصود خوجة بالضيف في كلمة ضافية القاها نيابة عنه ابنه المهندس محمد سعيد عبدالمقصود خوجة، قال فيها «سعداء هذه الليلة ونحن نحتفي بالاكاديمي والناقد والباحث واللغوي الشاعر الذي جمع في إهابه فنونا تعددت وإبداعات تنوعت». وأضاف «لقد بذل الضيف جهدا مقدرا في تتبع مسيرة عيون الشعر الجاهلي وفسر صوره واستقصى اغراضه واستقرأ معطياته الثقافية والاجتماعية والحضارية ليدلف الى بوابة تحليل البنية السردية والصورة الجمالية والمفردة اللغوية».