أكد المحلل الرياضي لمباراة الأهلي والفيصلي محمد عبدالجواد بأن المباراة ظهرت بشكل قوي وسريع، كاشفا عن أن مدرب الفيصلي أخفق في وضع التشكيلة المناسبة، ولكن الفريق تحسن مستواه بعد الدقيقة 20 عند عودته لخطته الأصلية، وأضاف: «الهدفان الذي سجلهما الأهلي جعلت فريق الفيصلي يقل عطاؤه في الشوط الأول بعكس الفريق الأهلاوي الذي ارتاح كثيراً بعد أن تقدم بالنتيجة وجعلت الفريق يلعب بأعصاب هادئة»، وفي الشوط الثاني كانت بدايته جيدة من الفيصلي وحاصر الأهلي في ملعبه مما جعله يقلص الفارق وواصل ضغطه على مرمى المعيوف ولكن الهدف الثالث الذي سجله الأهلي من نقطة الجزاء، أحبط معنويات أصحاب الارض لأنهم شعروا بأن المباراة انتهت كون الوقت لا يسعف الفريق للتسجيل، وقال: الأهلي أصبح يعتمد كثيرا على الكرات العرضية في تسجيل أهدافه في أغلب مبارياته حيث سجل هدفين وحصل على ضربة جزاء من الكرات العرضية، بدوره قال خالد الشنيف: بأن الأهلي كان الأفضل تكتيكياً وحسم المباراة بالشكل المطلوب. وأضاف: فريق الفيصلي ظهر جيداً وحاول التسجيل مع بداية الشوط الثاني وتحقق له ذلك بعد أن قلص الفارق ولكن الهدف الثالث الذي سجله الأهلي أنهى محاولات الفيصلي، وقال الأهلي واصل تميزه بالكرات العرضية والتي شكلت أغلب الأهداف التي يسجلها الفريق في أغلب مبارياته، فيما اتفق عبدالجواد والشنيف على صحة ضربة الجزاء التي احتسبت لصالح الأهلي.