أعرب عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة لماراثون «جدة موبايلي» عن سعادته بأن يكون الماراثون الذي سيقام للعام ال 12 على التوالي الحدث الرياضي الأكثر حضورا في جدة عروس البحر الأحمر، مبينا بأن الماراثون يعتبر أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية التي تتبناه ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري وتحقيق عوائد مجزية تخصص لرعاية الأبناء والأسر الفقيرة. وأضاف باخشب «أن هذا الماراثون السنوي هو أحد أبرز المبادرات الاجتماعية الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام»، مشيرا إلى أن الجمعية تلامس من خلاله اهتمامات شريحة كبيرة من أبناء المجتمع وفئاته المختلفة، من الشباب الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم العمرية. يذكر أن ماراثون «جدة موبايلي» الذي تنظمه جمعية البر بجدة حقق طيلة ال 11 عاما السابقة العديد من النجاحات المتتالية التي مكنته من الحصول على ثقة المجتمع بصفة عامة والرياضيين بصفة خاصة. هذا وخصصت اللجنة المنظمة لماراثون «جدة موبايلي 2015م» جوائز عينية لأول 10 واصلين لخط النهاية ممن تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما في مسار «موبايلي» المخصص لفئة العموم والمحترفين لمسافة 21 كيلومتر. ويأتي ذلك ضمن الإعلان عن جوائز خاصة للمراكز الأولى وللمواطنين الحاصلين على مراكز متقدمة في كل مسار من مسارات الماراثون الذي تشهد جدة يوم الثلاثاء المقبل، على امتداد كورنيش أبحر الشمالية والجنوبية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وبإشراف ومشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى. ويشهد الماراثون الذي يعد أول وأكبر ماراثون دولي يقام بالمملكة كل عام مشاركة أباء مع أبنائهم في مساراته بدءا بذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مسار مازدا للكراسي المتحركة ومسافته 3 كيلومتر، وفئة 18 عاما وما دون ويشمل كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية ضمن مسار نسما ومسافته 6 كيلومتر، وفئة العموم والمحترفين ضمن مسار موبايلي ومسافته 21 كيلومتر.
