عبر الشاعر المميز أحمد الملا عن سعادته وابتهاجه بحصوله على جائزة الشاعر الراحل محمد الثبيتي عن تجربته الشعرية وقال ل«عكاظ»: سعادتي لا سقف لها بالحصول على جائزة محمد الثبيتي الشعرية، لم أنتظر جائزة في حياتي فإذا بها تأتي كريمة باسم من أحب وأعشق.. الملهم والشاعر العابر للزمن محمد الثبيتي.. سعادتي تقف على قمم ثلاث.. أولاها: الاعتراف الصريح بتجربة شعرية هي قصيدة النثر.. يشتغل عليها في بلادنا، بصبر وجلد شديدين منذ عقود، شعراء شباب ينحتون اللغة ويبدعون طرائق للشعر تقف في مصاف الطليعة من الشعرية العربية. والثانية: القيمة المعنوية والرمزية للجائزة التي يعززها وجود لجنة أمناء مرموقين، ونظام واضح، وشفاف، أنجز نسخته الأولى العام الفائت بإتقان ووضع اسمي بين قامات شعرية عالية، تاليا للشاعر علي الدميني وفي مصاف الشاعر جاسم الصحيح.. وهو ما أثمنه بتقدير كبير لنادي الطائف الأدبي القائم على تنظيم الجائزة. والقمة الثالثة: رمز الجائزة الشاعر محمد الثبيتي الذي أعتبره ملهم جيل كامل من أقراني الشعراء.. وليس بعدها جائزة تحقق هذا الرضى في نفسي، وأشكر الدكتور سعيد السريحي.. وزملاءه في اللجنة.