لم يطل صمت العسكر المتقاعدين طويلا أثناء قيام قواتنا البواسل بضرب الميليشيات الحوثية في معركة «عاصفة الحزم» حيث استرجعوا شريط ذكريات الحروب التي شاركوا فيها أثناء حياتهم المهنية، قائلين إنهم جميعا فداء لهذا الوطن ومشيرين إلى أن ضرب معاقل الحوثيين ليس بمستغرب من قواتنا المسلحة حيث سبق أن قامت بمساندة الأشقاء في حروب كثيرة منها مشاركات قواتنا البواسل في الدفاع عن مملكة البحرين وتحرير دولة الكويت معتبرين توحد بعض الدول العربية في هجمات «عاصفة الحزم» إنجاز يضاف كيوم تاريخي لن ينساه كل سعودي وعربي. وقال العم محمد حسن أبوهادي والذي تقاعد من عمله في قطاع حرس الحدود إنه كان يتمنى أن تمتد خدمته لأجل خدمة هذا الوطن وهذه القيادة بكل إخلاص. وأضاف: «عاصفة الحزم» رد على المشككين وردع لكل من تسول له نفسه في العبث بأمن المملكة مؤكدا أنه وزملاءه المتقاعدين جاهزون على تقديم أرواحهم وخدمة الوطن في ظل توجيهات الحكومة الرشيدة، وختم العم محمد حديثه بالدعاء بأن ينصر الله قواتنا البواسل. من جهته، اعتبر المتقاعد إبراهيم مكي القاصر والمتقاعد من حرس الحدود بمنطقة جازان بأنه شارك مع قواتنا المسلحة في عدة حروب خاضتها المملكة منها تحرير دولة الكويت كما أنه يثق في قوة قواتنا المسلحة والاستراتيجية التي تقوم بها القيادات العسكرية بتوجيهات من حكومتنا الرشيدة بتنفيذ المهام بدقة متناهية، مشيرا إلى أن قواتنا مدربة وتملك الخطط المدروسة بعناية مما جعلتها قادرة على الوصول لأهدافها في ردع كل من يحاول العبث بأمن المملكة وأمن أشقائها العرب، منوها بأن ما قام به أفراد قواتنا في «عاصفة الحزم» دليل على احترافية قواتنا والتي تضرب الحوثيين بدقة متناهية. أما المتقاعد مكي أحمد أبوهادي والذي تنقل في عدة أعمال عسكرية شملت كلية الملك فهد الأمنية ومن بعدها الانتقال إلى مديرية حرس الحدود والتي تقاعد منها والذي قال إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا بل وتحدث بلسان زملائه قائلا: نحن لسنا متقاعدين، ومستمرون في خدمة الوطن ونعمل ونبذل الغالي والنفيس من أجل استقرار وأمن الوطن الغالي داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. مشيرا بقوله «نعيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين والذي لن يهدأ له بال ولن يكل ولن يمل وسيعمل جاهدا مع كل العالم للقضاء على من تسول به نفسه العبث بأمننا واستقرارنا، وأن ما نشاهده اليوم من رجالات الدولة والذين وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم ووضعوا أرواحهم على أكفهم وساروا مؤمنين بالله عز وجل وعاهدوا ربهم على أن يقوموا بواجبهم في حماية أمن هذه البلاد المباركة دليل على حب ولاء وقوة قواتنا». وقال العميد متقاعد أحمد زيلعي إن الهجوم الذي تنفذه المملكة وعشر دول خليجية وعربية وإسلامية ضد الميليشيات الحوثية في اليمن، إنجاز يتواصل به رسم طريق النجاح الذي يسير عليه الوطن الآن.
