طالب سكان الجزء الشمالي في منطقة الباحة، وقرى بني ظبيان وبلجرشي وبني كبير، بتوفير لوحات ارشادية ومسميات على طريق المراصعة والمؤدي إلى العقيق، لأنه يختصر المسافة خاصة على طلاب جامعة الباحة والموظفين لأكثر من 40 كم. وقال محمد عبدالغني الغامدي الطالب بجامعة الباحة، إنه يسكن في احدى قرى بني ظبيان ويدرس في جامعة الباحة بالعقيق، ويسلك الطريق من المراصعة وحتى العقيق بدلا من طريق الباحة العقيق، حيث إن المسافة يعبرها في نحو 15 دقيقة فقط، مبينا أن الطريق في حاجة إلى لوحات إرشادية تدل على المسار للعقيق، بالإضافة إلى المسافة ومسميات القرى، حتى يعرف العابر موقعه بالضبط والمسافة إلى الوجهة التي يقصدها، خاصة أن الطريق يمر من وسط قرية المراصعة، وبعض المسارات تعبر المنازل، وتمر من وسط القبور، وعلى البلدية أو الجهات المختصة أن تتولى وضع اللوحات على الطريق، سواء في المخارج أو المداخل وتحديدا أمام مدرسة القيادة. وأشار سعيد بن خالد الغامدي، إلى أنه يأتي يوميا من بلجرشي، وعندما اصل إلى مفرق قرية المراصعة اسلك الطريق ثم اتجه للعقيق، والطريق بحاجة إلى اكمال المردات الخرسانية في بعض المنعطفات والمنحدرات الجبلية، وأصبح الطريق يسلكه الكثير من طلاب الجامعة والمسافرين، وبدلا من أن يصل للباحة ثم إلى العقيق، يفضل أن يتم السير إلى طريق قرية المراصعة وحتى يتم الوصول إلى العقيق في زمن قياسي، بحكم أن المسافة مختصرة. وبين خالد بن سلمان الشراري، أن طريق قرية المراصعة يختصر المسافة بنحو 40 كم من الباحة، ويفضله الكثيرون خاصة طلاب الجامعة والذاهبين إلى المطار، والموظفين الراغبين في الوصول إلى العقيق أو بلجرشي أو بني كبير. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بالطرق المهندس مسفر المالكي أن اللوحات ومسميات الطريق من اختصاص بلدية الباحة، سواء من مفرق قرية المراصعة أو من المخرج من أمام مدرسة القيادة بطريق العقيق، وما يخص الجزء الآخر للطريق فالإدارة تنفذ حاليا مردات خرسانية على جوانب الطريق، إضافة إلى استكمال بقية الطريق باللوحات الارشادية للمنحنيات والمنعطفات والمنحدرات على الطريق، ووضع الحمايات الواقية على الطريق، ولا يزال الطريق في عهدة المقاول وهناك متابعة للطريق من قبل الإدارة.