أكد خبيران لبنانيان أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنتهج سياسة حكيمة معتدلة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم ومتمسكة بثوابتها النابعة من تعاليم الإسلام واصبحت نقطة الارتكاز في صناعة القرار الدولي ورقعة الاستقطاب لكل قادة العالم والمنطقة. الباحث السياسي حسن شلحة رئيس حزب اتحاد الحركة التصحيحية قال ل«عكاظ»: إن الاستقطاب الكبير الذي حققته المملكة للقادة العرب والمسلمين والدوليين في هذه الفترة القصيرة والتي بدأت مع تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم تؤكد على أمرين، الأول هو الحيوية والفعالية التي يمارس فيها الملك سلمان الحكم بثبات واقتدار وثقة والتي نحن كأمتين عربية وإسلامية بأمس الحاجة إليها، والأمر الثاني هو التأكيد على أن المملكة العربية السعودية بفعل حكمة قيادتها وثوابت سياستها قد شكلت محورية بارزة استقطابية لكل دول العالم التي باتت تدرك أن كل المبادرات الخيرة سياسية كانت أم غير سياسية فإنها تنطلق من المملكة التي لطالما كان همها الأساس قيادة حكيمة وحكومة رشيدة في أن تضع المبادرات لحل الأزمات. وختم شلحة قائلا: إن المملكة أثبتت بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز انها دولة كبرى ومن الصناع الأساسيين للقرار الدولي وانها صمام الأمان لمصالح العرب والمسلمين. من جهته، الباحث السياسي الإسلامي الشيخ سعدالله السباعي قال ل«عكاظ»: الاستقطاب السياسي الدولي الذي نشهده في المملكة العربية السعودية وبخاصة في الأيام القليلة الماضية إن بزيارة الرئيسي التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء نواز شريف ورئيسة كوريا وقبلهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ما هو إلا مؤشر على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتميز بقيادة حكيمة لهذه الأمة بكل شجاعة وصدق وإخلاص فالمرحلة التي تمر بها أمتنا هي مرحلة دقيقة وخطيرة والكبار يعرفون عند الشدائد بشجاعة مواقفهم وصلابتها. وختم الشيخ السباعي ل«عكاظ»: لطالما قيل في السابق أن المملكة العربية السعودية هي خيمة العرب والمسلمين ونحن وبكل صدق نقول إن المملكة بقيادة الملك سلمان باتت تشكل خيمة العالم والشعوب الطامحة إلى السلام والاستقرار والعدالة.