أشاد عدد من المواطنين في الأحساء بمدى الاحترافية الأمنية للاستخبارات السعودية التي استطاعت تحرير القنصل الخالدي من خاطفيه، واعتبروا عملية التحرير إنجازاً يضاف إلى أعمالها المميزة التي نفذتها خلال الأعوام الماضية. وثمن العقيد هزاع بن حمود المريخي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على سلامة ومصالح وأمن المواطنين في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة قامت بجهود جبارة وغير مستغربة لتحرير الخالدي. وأضاف أن استقبال كبار المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ولي ولي العهد يؤكد مدى التلاحم الكبير بين أبناء الوطن. وقال نائب رئيس النادي الأدبي بالأحساء الدكتور خالد الجريان القيادة الرشيدة الحكيمة لا يمكن بأي حال أن تتخلى عن أبناء هذا الوطن فنحن نقرأ ما تفعله قيادتنا مع المبتعثين في دول العالم من العناية والاهتمام، ولا غرابة أن نقرأ ونسمع ونرى التضحيات التي بذلتها قيادتنا الحكيمة من أجل ابن من أبنائها ومسؤول من مسؤوليها. وذكر الدكتور علي الألمعي (مدير تعليم البنات بمحافظة الأحساء سابقا) أن تحرير القنصل الخالدي بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على اختطافه يثبت حرص القيادة على إعادة أبنائها مهما طال الزمن. ويرى اللواء خالد عبدالرحمن البوق (مدير شرطة منطقة تبوك) أن عودة القنصل الخالدي تعد ضربة قوية للجماعات والتنظيمات الإرهابية في ظل تماسك ووحدة هذه البلاد التي تحافظ على سلامة أبنائها في الداخل والخارج، فبلادنا ولله الحمد قادرة على التصدي لمثل هذه الأعمال التي تزيدنا وتمنحنا قوة التلاحم في هذا الوطن الغالي وولاة الأمر حريصة كل الحرص على سلامة أبنائها المواطنين أينما كانوا. وذكر اللواء مستور بن عايض الحارثي (مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك) أن سلامة وأمن أبناء الوطن واجب مقدس يحرص عليه كل فرد من رجال الأمن في ظل توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها غير المحدود لأجهزة الأمن لأداء واجبها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأهله. وقال إن عودة القنصل عبدالله الخالدي سالما إلى أرض الوطن تؤكد على حرص واهتمام ولاة الأمر بجميع المواطنين ومتابعة أوضاعهم ومساندتهم في كل الظروف والأحوال وفي أي مكان. ويشير العميد فيصل مسعد الطويلعي مدير الدوريات الأمنية بمنطقة تبوك إلى أن العناية بمسؤولية الأمن ومسؤولية الكلمة يكبت الأعداء وترتد عليهم سهام مكرهم وكيدهم وتحبط مساعي الحاقدين الذين أعمى الحقد أعينهم وقطع الحسد قلوبهم وامتلأت بالغيظ نفوسهم فخبطوا خبط عشواء لما رأوا من ائتلاف ووفاق ومن اجتماع كلمة أهل هذه البلاد المباركة واصطفافهم خلف قادتهم وولاة أمرهم في أسمى صور الوفاء وعودة الخالدي تؤكد مدى حرص قادة هذه البلاد على سلامة أبنائها المواطنين والوقوف خلفهم وتقديم كل ما من شأنه للمحافظة على أرواحهم.