بدأ المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية امس وهو أعلى هيئة تشريعية في منظمة التحرير الفلسطينية في ظل عدم تمكن المجلس الوطني من انعقاد جلساته التي تمتد ليومين في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية، بحضور نحو 100 عضو من أعضائه ال 130، بعد أن منعت اسرائيل أعضاء المجلس المقيمين في غزة من الوصول إلى رام الله للمشاركة في الاجتماع، الذي تصفه المصادر الفلسطينية بالمصيري، حيث سيبحث شكل العلاقة المستقبلية مع اسرائيل، وسط مخاوف على مستقبل السلطة الفلسطينية من الانهيار بسبب الأزمة المالية الحادة جراء وقف اسرائيل تحويل أموال الضرائب الفلسطينية التي تقدر بأكثر من 120 مليون دولار شهريا.واكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أربع قيادات من الجبهة منعتهم اسرائيل من التوجه إلى رام الله، كما منعت عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض. وأكد كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة، ان الاحتلال ابلغهم بمنعهم من مغادرة القطاع إلى الضفة بغرض مشاركتهم في أعمال اجتماع المجلس المركزي الفلسطينيومن جانبه، أكد احمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريح ل«عكاظ»، ان الاجتماع سيقرر مستقبل العلاقة التعاقدية مع اسرائيل والاتفاقيات الانتقالية الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل ويشمل التنسيق الأمني والعلاقات الاقتصادية.