سجل مهرجان تسويق تمور الأحساء (ويا التمر أحلى 2015)، المنظم من قبل أمانة الأحساء، بالتعاون مع الغرفة التجارية في مركز المعارض، إقبالا كبيرا من الزوار تجاوز 45 ألف زائر من داخل الأحساء وخارجها من مناطق ومدن المملكة والدول الخليجية المجاورة (قطر، الإمارات العربية المتحدة، عمان، الكويت)، منذ بدء المهرجان وحتى يومه السادس. وتجاوزت قيمة مبيعات الصناعات التحويلية للتمور داخل المهرجان حتى اليوم السادس 15 مليون ريال، وسط توقعات المختصين وتجار التمور أن تسجل الفترة القادمة مبيعات مرتفعة، بعد تلقي عدد من أصحاب المصانع اتصالات عديدة من داخل وخارج المملكة من تجار مختصين في التمور، مبدين رغبتهم في الدخول في مفاوضات مع أصحاب هذه المصانع وإرسال عينات من التمور المنتجة للإطلاع عليها وعرضها. وشهد المهرجان تواصل زيارات الوفود المختلفة من داخل الأحساء وخارجها، حيث زار المهرجان مدير مكتب الندوة العالمية الإسلامية بالأحساء المهندس نبيل بن محمد القاضي، والمهندس عبدالرحمن العثمان نائب المدير، والوفد المرافق، وزار المهرجان وفد من المشاركين في ملتقى الأنظمة العقارية بتنظيم من الغرفة التجارية بالأحساء، ووفد من رواد توطيد العلاقات بالقطيف. وقد أبدى الجميع سرورهم بما شاهدوه في المهرجان من تنوع للصناعات التحويلية والنقلة الكبيرة التي تعيشها الأحساء عبر هذا المهرجان. كما شهد المهرجان زيارة عدد من مدارس المحافظة للمهرجان، انطلاقا من أولويات القائمين على المهرجان بأهمية تعريف الطلاب بالتمور وفوائدها والحرص على تناولها، كونها تحوي قيمة غذائية عالية.