تعذرت محاولات منسوبي دار الأيتام في مكةالمكرمة في إعادة المياه لشبكات ومجاري الدار في منطقة أم الجود لليوم الخامس عشر على التوالي، بعد أن توقف تدفق شريان الحياة عن خرانات الدار قبل حوالي ثلاثه أسابيع دون سبب واضح، وسط قلق سكان الدار ومطالباتهم المستمرة بإصحاح الوضع وإعادة المياه إلى شبكاتها. تبرعات الخيرين وكانت إدارة دار الأيتام في مكةالمكرمة خاطبت الجهات المختصة في الشركة الوطنيه للمياه لمعالجة الأوضاع ولم تتلق ردا مقنعا أو تجاوبا مع الشكوى والبلاغ، وهو الأمر الذي دفع الإدارة الى الاستعانة برجال البر والإحسان وأهل الخير لمدهم بالمياه وسد العجز وتوفير المياه عبر ناقلات حيث تكفل أحد المحسنين بالتبرع بناقلتي مياه يوميا لسد العجز. إلى ذلك عبر منسوبو الدار من مشرفين وسكان عن دهشتهم الكبيرة لاستمرار انقطاع ضخ المياه في الدار وطالبوا المسؤولين في الشركة الوطنيه للمياة بضرورة عودة عصب الحياه إلى الدار. وعبر محمد برنجي مدير دار الايتام في مكةالمكرمة عن دهشته عما أسماه تجاهل الشركة للوضع الحالي وانعدام الماء في الدار على الرغم من إرسال خطابات وإفادات توضح بجلاء الوضع والاشكالية التي يعانيها أيتام مكة من فقدانهم عصب الحياة. نحن في اجتماع وأكد مدير دار الايتام ان الادارة اتجهت الى الميسورين وأهل الخير والى خزانة الدار لتوفير الماء. مبينا أنه كان من الاولى صرف تلك المبالغ على أشياء تعود على الأيتام بالفائدة والنفع، مبديا تفاؤله بعودة المياه الى مجاريها في أقرب فرصة. «عكاظ» تواصلت مع مسؤول الشركة الوطنية للمياه بمكةالمكرمة لمعرفة أسباب انقطاع الماء عن دار الأيتام بمكةالمكرمة لكنه اعتذر لوجوده في اجتماع.