أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - توجيهاته الكريمة بتغيير مسمى جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج، إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، تقديرا لما بذله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - من جهود في خدمة دينه ومليكه ووطنه. وكان وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل قد رفع برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، برفقها كتاب مدير الجامعة تتطلع فيه إدارة الجامعة ومنسوبوها إلى إضافة لقب (الملك) إلى اسم الجامعة ليصبح اسمها (جامعة الملك سلمان)، غير أن الملك المفدى وجه بتغيير اسم الجامعة إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله . من جهته، قال نائب وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد السيف إن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتغيير مسمى جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج، إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، يعبر عن الوفاء والأصالة التي يتمتع بها أيده الله تجاه رجالات الدولة الذين بذلوا العطاء في خدمة الدين والمليك والوطن. وأضاف أن مسمى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز يشرف الجامعة ويبعث على الفخر لما عرف عن شخصية الأمير سطام - رحمه الله - من حب للتعليم ولدوره الكبير في التنمية الحضارية بمنطقة الرياض. كما رفع مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على توجيهه الكريم بتغيير مسمى الجامعة إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز. ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من عناية فائقة ورعاية نوعية للجامعة منذ بواكير نشأتها أسهمت في تطور مسيرة الجامعة أكاديمياً وإدارياً. وقال: إن التوجيه الكريم بتغيير مسمى الجامعة إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز يؤكد اهتمامه رعاه الله المتواصل بالجامعة وشؤونها، كما أنه يحمل في طياته معاني التكريم والوفاء لأميرٍ وَفِيٍّ قدم الكثير لدينه ومليكه ووطنه، وليس هذا بجديد على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله، فهو عنوان الوفاء، ومثالُ السجايا الحميدة، والخصال الكريمة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً للوطن والمواطنين، وأن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز.