أبدى عدد من المطوفين والمطوفات في مؤسسات أرباب الطوائف مخاوفهم من فوز رؤساء مجالس المؤسسات السابقين برئاسة المجلس في دورته الرابعة لهذا العام. وتكمن مخاوف المطوفين من وجود تكتلات قد ترشح أحد الرؤساء السابقين أو أحد الأعضاء ممن أمضوا فترات طويلة في إدارة مجلس المؤسسة للفوز برئاسة المجلس، وهو الشيء الذي قد لا يتيح الفرصة للمنتخبين الجدد ممن فازوا بالعضوية من خلال الانتخابات التي أجرتها وزارة الحج مؤخرا عبر صناديق الاقتراع، خاصة بعد صدور قرارات من قبل وزير الحج الدكتور بندر حجار بتعيين 36 عضوا بواقع أربعة أعضاء في كل مجلس من مجالس مؤسسات الطوافة الست بمكةالمكرمة ومكتب الوكلاء الموحد بجدة ومكتب الزمازمة والمؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة لينضموا إلى الثمانية أعضاء المنتخبين، مشيرين إلى أن بعض الرؤساء في بعض المؤسسات أمضوا أكثر من عشر سنوات. وطالب المطوفون الوزارة بقصر رئاسة المجلس على دورتين فقط بحيث لا تزيد على ثمان سنوات كحد أقصى، مشيرين إلى أن هذا القرار في حالة صدوره سوف يتيح الفرصة للدماء الشابة لتولي رئاسة المجلس وإبعاد المؤسسات عن التكتلات التي قد تضر بالعمل على حد قولهم. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي ل«عكاظ» إن لائحة الانتخابات التي اعتمدها وزير الحج تتيح للأعضاء في أول جلسة بعد صدر قرار التعيين أن يختاروا رئيسا من بينهم إذا أجمعوا عليه حتى ولو كان من الأعضاء السابقين، مشيرا إلى أن الوزارة لا تشترط أية شروط تتعلق باختيار الرئيس ما دام أن شروط الانتخابات انطبقت عليه عند ترشحه. وأضاف: الوزارة تفترض حسن الظن في كل من دخل الانتخابات، وأن انتخاب الرئيس شأن داخلي في كل مؤسسة ولا يخضع لأي اشتراطات أو إملاءات من الوزارة. يذكر أن الأعضاء المنتخبين والمعينين يعقدون جلسة حسب نظام لائحة الانتخابات لاختيار رئيس المجلس ونائبه فور صدور قرارات التعيين