أكد مصدر مسؤول بالدفاع المدني بالمنطقة الشرقية أن الإحصاءات المتوافرة تفيد بانخفاض نسبة الحرائق في السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساهم في ارتفاع نسبة الوعي لدى المجتمع، مشيرا الى أن إدارة الدفاع المدني بالشرقية تعمل حاليا على دراسة متكاملة للحوادث التي وقعت في عام 1435. وأضاف: كافة المدارس الحكومية التي يجري تنفيذها تمت دراستها بالكامل من قبل الدفاع المدني لتوفير متطلبات السلامة، معتبرا أن عملية إحلال المدارس الحكومية مكان المدارس المستأجرة قائمة. بدوره أكد عبدالرحمن الراشد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية أن المصانع تولي أهمية بالغة لعنصر السلامة، باعتباره من الأولويات التي يفترض ان تضعها في مقدمة الأمور، الأمر الذي يفسر حصر الكثير من المصانع والشركات للحصول على الشهادات الدولية فيما يتعلق بالسلامة والجودة، مؤكدا ان غرفة الشرقية تولي أهمية بالغة لنشر ثقافة الجودة والتنافسية والريادة، وهي عناصر أساسية لا يمكن الوصول إليها بدون توفير عنصر السلامة في المنشأة، مشيرا الى أن القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية يحتل مركزا متقدما فيما يتعلق بالسلامة، حيث تخصص المصانع موارد مالية لتوفير أعلى درجات السلامة والأمن في المنشأة التي تعود بالفائدة على الإنتاجية والكوادر البشرية.