طالب فهد ثامر الشهراني الجهات المعنية بالتدخل لمساعدته في علاج طفلته «ديما»، التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها، مشيرا إلى أنه راجع بها أحد المستشفيات الحكومية قبل عامين وشخص الأطباء حالتها بأنها تعاني من تخلف عقلي وذهني وحركي وتقوس بالأطراف وتيبس. وقال: «لكن تبين لي أن ذلك التشخيص خاطئ وغير صحيح لأنهم لم يقيسوا نسبة الذكاء والفهم وبناء على هذا التقرير سافرت بها إلى مصر للبحث عن العلاج وتلمس الأمل بعد الله في شفائها، إذ أصبت بصدمة كبيرة، حيث اكتشف الأطباء في مصر بأن التشخيص الذي أحضرته معي مغاير تماما للتشخيص الذي أجروه لابنتي». وبين أنه تحمل كثيرا من الديون من أجل علاج ابنته في الداخل والخارج إلا أن ذلك لم يجد نفعا، متمنيا من الجهات المختصة التدخل لمساعدته في علاج «ديما» في مركز متخصص، لاسيما أن حالتها الصحية تتدهور يوما بعد آخر. يذكر أن الطفلة ديما الشهراني تعاني من ضعف شديد في النظر وكسل في العينين وتأخر في النمو وعجز كبير عن الحركة، حيث تلازم السرير الأبيض منذ طفولتها.