يترقب عشاق الكرة في منطقة القصيم الجولة السابعة عشر من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بشكل خاص، إذ تحتضن منافساته الديربي الذي يجمع قطبي بريدة التعاون والرائد في قمة استنثائية بنكهة التاريخ تنتظرها الجماهير. وتبدو كفتا الفريقين متكافئتين ويتوقع أن تكون الإثارة والندية حاضرة بقوة نظرا للتنافس التاريخي الذي يجمعهما بالإضافة لأهميتها لكليهما لسعيهما لمواصلة تحقيق نتائجهما الإيجابية طمعا في التقدم في سلم الترتيب العام بعد أن قدما في جولات الدوري الأخيرة مستويات لافتة مقرونة بالنتائج المميزة التي أهلت أبناء سكري القصيم للوصول للمرتبة السادسة بعد أن جمعوا «22» نقطة نالوا آخرها بعد نجاحهم في تخطي فريق نجران بهدف دون مقابل، فاللقاء يعد مفصليا في مسيرة فريق التعاون والفوز وحده هو مطلب مدرب الفريق البرتغالي خوزيه جوميز الذي سيسعى للإطاحة بضيفه وغريمه التقليدي فريق الرائد من أجل زيادة رصيد فريقه النقطي بالإضافة إلى كسب موقعة القصيم والتي ستمنح الفريق ثقة بالانطلاق في عالم المنافسة. بينما يخوض لاعبو الرائد اللقاء بعد تغلبهم على فريق العروبة 2/1 والذي رفع رصيدهم إلى (15) نقطة حلوا بها تاسعا وبفارق الأهداف عن العاشر فريق الفتح، وسيقاتل مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس مع لاعبيه على الخروج بنتيجة إيجابية أمام غريمة التعاون لمواصلة تحقيق النتائج الجيدة التي حققوها والخروج بنتيجة المواجهة من أمام مستضيفهم، فالفوز ولا غيره هو من سيعوض جماهير رائد التحدي عن إخفاقات فريقهم السابقة. ومارك بريس اجتمع مع اللاعبين، وذلك قبل الشروع في تنفيذ التطبيقات الفنية والتي تركزت على بناء الهجمة والتسديد من خارج المنطقة، بعد ذلك قسم اللاعبين إلى مجموعتين أدت كل مجموعة أدوارا فنية مخصصة، مختتما الحصة بمناورة على كامل مساحة الملعب. وعلى صعيد اللاعبين المصابين، شهد تمرين الفريق الأخير، مشاركة الثنائي فهد الجهني وحمد الجهيم بعد أن منحهم طبيب النادي الضوء الأخير في المشاركة، في حين واصل عبدالرحمن البركة الغياب بسبب وفاة والده وقد يكون خارج الحسابات. وأكمل مجلس الجمهور الرائد استعداده لاستقبال الجماهير حيث أكد رئيس المجلس عبدالكريم اليوسف أنه قد أنهى مع طاقم العمل منذ يومين كافة الترتيبات لهذا اللقاء وستكون هناك عدد من المفاجئات في المدرج وننتظر تفاعل جماهير النادي بالحضور والمساندة الإيجابية للفريق.