يتهم عدد من أهالي ضباء، إدارة المرور، بأنها لا تراقب الشوارع بشكل جيد، مما تسبب في اختناقات مرورية، بسبب الوقوف الخاطئ وتجاوز الشاحنات التعليمات التي تمنع عبورها في أوقات الذروة، خاصة الفترتين الصباحية وعند الظهيرة. واعتبروا أن غياب التواجد المروري بشكل بارز ساهم في وقوع العديد من المخالفات خاصة أمام المدارس والشوارع الرئيسية، مشيرين إلى التأخر في مباشرة الحوادث المرورية مما يفاقم المشكلة أيضا بعرقلة الحركة المرورية. ويشير ياسر عبدالله القصير إلى أن محافظة ضباء تحتاج تفعيلا لأدوار مرورية، خاصة عند مدارس البنات، حيث إن سائقي الحافلات يعيقون الحركة المرورية أمام المدارس خاصة أمام مجمعات المدارس، وذلك مع كثرة السيارات، مبينا أن بعض السيارات تصطف أمام منازل الأهالي مما يشكل معاناة للجميع ممن يجاورون تلك المدارس، داعيا إلى تفعيل أداء المرور في محافظة ضباء، بزيادة عدد أفراده، لأن واقع العدد الذي لا يتجاوز عددهم خمسة عشر فرداً في الميدان لا يكفي، مبينا أن الشاحنات للأسف لازالت تخالف أوامر منع المرور في ساعات الذروة، ونجد أن وايتات المياه وشفط الصرف الصحي تصول وتجول دون رقيب، وكأنها ليست شاحنات، أو أنها تشابه سيارات الإسعاف، ومن الضروري حسم هذا الأمر بشكل واضح، ونطالب مرور المحافظة بضرورة تفعيل النظام وتسجيل المخالفات المرورية على تلك الشاحنات. ويؤكد وليد أحمد العبيدان ومحمد عيد البلوي من الضروري تركيب كاميرات ساهر في الإشارات وخاصة الطريق الدولي لما نراه من استهتار بعض صغار السن في قطع الاشارات والتسبب في حوادث مروعة، يكون ضحيتها أطفال ونساء وعائلات، كما نطالب المرور بحملة مشددة للتأكد من وجود لوحات خلفية للسيارات، بعدما انتشرت ظاهرة فك اللوحة الخلفية من السيارة، وذلك على نطاق واسع. وبينا أنه للأسف لا يشعر الأهالي بتواجد مروري أمام المدارس خاصة في الفترة الصباحية، بل يعد تواجدهم مجرد إشراف، وليس كعمل ميداني مع تنظيم لحركة المرور مما جعل أصحاب الشاحنات يتواجدون في مواقع عديدة، فمنهم من يتخذ أرصفة الشوارع موقعا للنوم، وتحديدا أمام فندق تل الساحل ومحطة المحروقات القريبة، وأصبحت طرق الخدمة موقعا استراتيجيا لتلك الشاحنات وهذا يعيق مصالح الكثير من المستثمرين ويعطي صورة سيئة عن محافظتنا. ويبين محمد حسن الفراج ونبيل عبد الرحمن الحجيري أنه لا يوجد تفعيل محوري للوضع السائد لهذه الشاحنات، ولا حل لتلك الإشكالية التي يعاني منها المواطنون، لتعود يوميا، ويجب التفكير جديا في تخصيص منطقة خارج المحافظة لتجميع الشاحنات داخلها، سواء القادمة من الجهة الجنوبية أو الشمالية، مع تخصيص مجلس مختص للمتابعة ويعتمد من الحاكم الإداري للمحافظة، مشيرين إلى أن الشاحنات تتعمد التوقف عند محطات التموين والتي يعتادها الأهالي كل يوم وذلك بسبب وجود ماكينات الصرف الآلي، بالإضافة إلى توفر الشقق والاستراحات للسائقين، مما يتسبب في تكدس الشاحنات في موقع واحد.