قال عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والاقتصاديين: إن منطقة جازان مقبلة على نقلة اقتصادية وتنموية كبيرة في المرحلة القادمة. مشيرين إلى أن منتدى جازان الاقتصادي الذي اختتمت فعالياته أمس برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ونظمته أرامكو السعودية، بالتعاون مع إمارة جازان ووزارة البترول والثروة المعدنية، بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المدن الاقتصادية وغرفة جازان، والغرف السعودية، حظي باهتمام دولي، والذي أقيم تحت شعار «شراكات استثمارية»، بهدف جذب الاستثمارات وتبني المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، بالتزامن مع إنشاء مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة نفط جديدة بطاقة 400 ألف برميل يوميا. في بداية الحديث، قال عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الرياض: إن المنتدى يكتسب أهمية قصوى في ظل التحولات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة ومشاركة قادة رفيعي المستوى وديناميكيين من الحكومة وقطاع الأعمال الذين سيعرفون عن مدينة جازان الاقتصادية والفرص التي تقدمها لقطاع الأعمال وسكانها. ونوه بما تشهد منطقة جازان من تنمية وتطور كبيرين لتواكب تطورات التنمية المتوازنة بالمملكة وتحقق قفزات اقتصادية واستثمارية بعد تشغيل المدينة الاقتصادية ومصفاة جازان. دعم اقتصاديات المنطقة وأكد أحمد العويفي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة أن منطقة جازان مقبلة على نقلة نوعية كبيرة تعزز من اقتصاديات المنطقة، وتسهم في تنميتها وفق منظومة متكاملة الخدمات، مثمنا اهتمام حكومتنا الرشيدة بهذا المحفل الذي يعد الحدث الاقتصادي الأبرز في الوقت الراهن. ولفت العويفي أن تشغيل أرامكو السعودية لمصفاة جازان التي ستبدأ العمل رسميا في عام 2016م ستكون قادرة على معالجة 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل والمتوسط والبنزين يوميا، سوف تخلق فرص عمل وظيفية للشباب السعودي بالمنطقة عقب تأهليهم وتدريبهم على أعلى المستويات والمتطلبات العالمية، متوقعا استقطاب (5) آلاف بما يساهم في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة. أكبر حدث اقتصادي إقليمي ووصف عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي عقب ختام المنتدى الاقتصادي مدينة جازان الاقتصادية بأكبر حدث اقتصادي إقليمي تشهده المنطقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة، تحت عنوان «شراكات استثمارية». وأكد أن المنتدى يتكامل مع رؤية واستراتيجية مدينة جازان الاقتصادية، التي تعد أحد برامج التنمية الاقتصادية الحكومية الضخمة التي بادرت الحكومة في المملكة إلى ضخها في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذه المدينة الاقتصادية من شأنها مضاعفة فرص التوظيف والاستثمار لجازان وأهلها. خارطة الاستثمار وأكد رجل الأعمال عبدالخالق سعيد (الاقتصادي ورجل الأعمال) أن مدينة جازان الاقتصادية وضعت المنطقة على خارطة الاستثمارات العالمية وتدفق رؤوس أموال الشركات السعودية والعالمية للاستثمار بقوة في ظل ما تشهده المنطقة من تنفيذ مشاريع استراتيجية ضخمة من بينها مشروع مصفاة جازان، وتنفيذ المرحلة الأولى من البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية. نوافذ استثمارية وقال محمد المانع (رجل الأعمال): إن هذا الحضور الكبير للمنتدى والرعاية الكريمة من أمير المنطقة و3 وزراء في محفل اقتصادي إقليمي يجسد الاهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة وشركات القطاع الخاص للبحث عن الفرص الاستثمارية في منطقة جازان. مضيفا «أن المنطقة تتمتع بمقومات كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية».