أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة أن الشركة السعودية للضيافة التراثية ستحدث نقلة مهمة في مجال الاستثمار السياحي وتحويل مواقع التراث العمراني الى مواقع سياحية جاذبة واستثمارات مجدية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. ورحب سموه في تصريح صحفي بتأسيس الشركة بدعم من المقام السامي الكريم، مهنئا سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتحقيق هذا الإنجاز على أرض الواقع بعد سنوات من التخطيط له. ونوه بالدور المرتقب لشركة الضيافة التراثية في تطوير جدة التاريخية ودعم الاستثمار السياحي فيها خاصة أن شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني «جدريك»، الذراع الاستثمارية لأمانة جدة، من الشركات المساهمة فيها. وتمنى أن تبدأ استثماراتها في جدة التاريخية نظراً لقوتها الاقتصادية والتاريخية والعمرانية خاصة أنها أصبحت الآن ضمن مواقع التراث العمراني العالمي ، مؤكدا دعمه لأعمالها في محافظة جدة وتفاؤله بما ستنفذه من مشاريع تعيد الحياة للمواقع التراثية وتربط المواطنين بهذه المواقع التي تمثل سجلا حيا للتاريخ الوطني. وثمن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) اثراء للتراث الوطني وموافقته على تأسيس هذه الشركة، منوها في الوقت ذاته بالاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، للسياحة والتراث الوطني، وهو ما انعكس في عدد من القرارات المتتالية ومنها موافقة مجلس الوزراء على مشاركة الدولة في رأسمال الشركة. وأشار الى أن المملكة تمتلك مخزونا وافرا من مواقع التراث التي بذلت هيئة السياحة والآثار جهودا كبيرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لحمايتها وإعادة احيائها وتحويلها إلى قطاع اقتصادي منتج.